سر التمثال الذي تمسك به عبد الوهاب قبل طلاقه من زوجته الثانية 

 الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب
الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب

تزوج الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب ثلاث مرات حيث كانت المرة الأولى وكان لا يزال في بداية مشواره الفني  من الأرملة الثرية زبيدة الحكيم  وكانت تكبره بأكثر من عشرين عاما ودام زواجهما لمدة عشر سنوات ولم يرزقا بأولاد، وقد ساهمت زينب الحكيم في إنتاج أول أفلام عبد الوهاب وهو «الوردة البيضاء» عام  1932.

وجاء زواجه الثاني من السيدة اقبال نصار عام 1942 وكانت أرملة لأحد الأطباء وكان لديها طفل يدعى طارق، وقد أنجب منها عبد الوهاب أولاده الخمسة (عائشة، محمد، أحمد، عفت،عصمت) وبعد حياة زوجية استمرت لأكثر من خمسة عشر عاما حتى تم الطلاق عام 1957.

اقرأ أيضا: قصة حذف 5 دقائق من فيلم «الزوجة الثانية»

وقد تعرف محمد عبد الوهاب على السيدة اقبال نصار في أحد الحفلات الخاصة بمدينة طنطا وقد انبهر عبد الوهاب بجمالها ورقتها فقرر الذهاب إلى أهلها ليطلبها للزواج، وقد ساعده على إتمام إجراءات الزواج الملحن رؤوف ذهني الذي كان على مقربة من عائلة اقبال نصار. 

وتخللت المشاكل والمنازعات حياة عبد الوهاب حتى طلبت اقبال الطلاق، وذهب عبد الوهاب إلى شقيقها المهندس على نصار ليطلب من أخته التخلى عن فكرة الطلاق.

ورغم المساعي الكثيرة التي بذلها الأهل والأصدقاء المقربين إلا أن السيدة اقبال أصرت على الطلاق بدون أي شروط حتى أن النفقة تركتها لعبد الوهاب ليقوم هو بتقديرها بنفسه وإنها لا تطلب سوى توفير حياة كريمة لها ولأولادها بالمستوى اللائق بهم وفقا لما نشرته مجلة «أخر ساعة» في 24-1-1956.  

وقام عبد الوهاب بترك الشقة كاملة لزوجته وأولادها لكنه طلب ان يأخذ معه برواز ثمين كان قد جلبه من سوريا وتمثال لموسيقار عالمي وتم الطلاق عام 1957. 

وتزوج عبد الوهاب للمرة الثالثة من السيدة نهلة القدسى وهي سورية الأصل وكانت مطلقة للدبلوماسي ورئيس وزراء الأردن عبد المنعم الرفاعى وظل زواجهما حتى رحيله عام 1991.

المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم