عاهل البحرين: القيادات الدينية لها دور مهم بمعالجة الأزمات وتحقيق الاستقرار

العاهل البحرينى الملك حمد بن عيسى ال خليفة بصحبة شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان
العاهل البحرينى الملك حمد بن عيسى ال خليفة بصحبة شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان

قال العاهل البحرينى الملك حمد بن عيسى ال خليفة، فى ختام أعمال ملتقى البحرين للحوار، إن للقيادات الدينية وأصحاب الفكر دور مهم في معالجة الأزمات وتحقيق الاستقرار.

ويأتي ملتقى البحرين للحوار برعاية وحضور الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وبمشاركة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان، ونحو 200 شخصية من رموز وقادة وممثلي الأديان حول العالم، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من شخصيات فكرية وإعلامية بارزة.

وناقش ملتقى البحرين للحوار خلال جلساته عدة محاور تعزز وترسخ السلام والعيش المشترك، منها أهمية الحوار بين الأديان، تجارب تعزيز التعايش العالمي والأخوة الإنسانية، التعايش السلمي، دور رجال وعلماء الأديان في معالجة تحديات العصر، التغير المناخي وأزمة الغذاء العالمي.

بينما قال بابا الفاتيكان البابا فرانسيس إن استمرار فرض وجهات النظر الواحدة أمر مهلك، مضيفا أن التناقضات يعقبها عواقب مريرة.

اقرأ أيضًا: انطلاق ملتقى البحرين العالمي للحوار بمشاركة بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر

وتابع أن الجميع عليهم الاجتهاد لفهم بعضهم البعض، وأن يتعاون الجميع من أجل الخير، مؤكدا على أن وثيقة الأخوة الإنسانية تضع أسس الحوار والتقارب من أجل مصلحة البشرية، والتي لن تتقدم إلا بالتعاون المشترك.

وتابع قائلا «نريد تسوية الخلافات بين الشرق والغرب من أجل مصلحة الجميع.. البشرية بقدر ترابطها فهي متباعدة في الوقت ذاته».
وأشار البابا إلى أن ملتقى الحوار البحريني يوفر لنا الفرصة في المناقشة المفتوحة، قائلا «يجب ألا نستسلم لمنطق الصراع، وألا نترك مبررات القوة تسود على مبررات العقل».

وطالب البابا بحماية حقوق الأطفال حول العالم، وأهمية المواطنة واحترام القوانين، مطالبا بضرورة إدانة التطرف بجميع أشكاله وصوره.