بعد حادث مروع.. اكتشاف مجرة فريدة بـ «نواة نابضة»

صورة موضوعية
صورة موضوعية


توصل العلماء الذين يدرسون مجموعة من النجوم إلى اكتشاف مذهل وبالصدفة، عندما أدركوا أن «جاما كولومباي»، وهو جرم سماوي متوسط إلى حد ما، قد يكون في الواقع "النواة النابضة المجردة لنجم هائل"، وفقًا لدراسة نُشرت هذا الأسبوع في مجلة Nature الفلك.

وبحسب العلماء، إذا كان هذا صحيحًا، فهذا يعني أن جرم «جاما كولومباي» يفتقد الغلاف، أو الكفن الهائل من الغاز، الذي يخفي جوهر النجم الذي يعمل بالاندماج النووي.

هذا ولم يُعرف سبب تجريد هذا الغلاف الجوي بشكل قاطع، لكن العلماء يفترضون أن نفاد الهيدروجين في جاما كولومباي قد تسبب في توسع غلافه، وابتلاع نجم قريب، من المحتمل أن يكون شريكه الثنائي، ولكن في منتصف هذه العملية الشائعة نسبيًا، يبدو أن شيئًا ما قد حدث بشكل خاطئ بشكل مروع وأخرج المغلف - وربما أدى إلى اندماج النجمين، وفقا للعلماء.

وقبل الكارثة، يعتقد العلماء أن جاما كولومباي كان يمكن أن يصل إلى 12 ضعف كتلة شمسنا، ولكن الآن كتلته ضئيلة نسبيًا، وتقترب من حجم 5 نجوم مجتمعة.

وعلى الرغم من أن النواة النجمية العارية التي فقدت غلافها قد تم افتراض وجودها، إلا أنه لم يتم ملاحظتها أبدًا في نجم بهذا الحجم.

وقال المؤلف المشارك للدراسة نوربرت بريزبيلا، رئيس معهد الفيزياء الفلكية والجسيمات في جامعة إنسبروك، في مقابلة: "إن وجود نواة نجمية عارية لهذه الكتلة أمر فريد حتى الآن".

وأضاف: " كان لدى علماء الفلك فكرة عما تبدو عليه نوى النجوم الضخمة وذات الكتلة المنخفضة"، وتابع بريزبيلا: "لكن لم يكن هناك دليل كبير وواضح على أنوية الكتل بين النجوم."

 

اقرأ أيضا

عودة «الصاروخ الضال».. متى يسقط «لونج مارش» الصيني على الأرض؟