أكد البابا فرانسيس، اليوم الخميس 3 نوفمبر، مؤتمر COP27 في مصر خطوة إلى الأمام في اتجاه الحفاظ على البيئة.
وأشار بابا الفاتيكان خلال كلمته في قصر الصخير الملكي بالبحرين، المملكة تتمتع بتنوع الأعراق والأديان التي تعيش في سلام.
وشدد فرنسيس على أن الشعبوية والتطرف والإمبريالية تهدد الجميع.
وأردف الحبر الأعظم :جئت إلى البحرين صانعًا للسلام.
وصل البابا فرانسيس، في وقت سابق من اليوم، إلى مطار الصخير الجويّ في البحرين ، للمشاركة في "ملتقى البحرين" ، حيث يبدأ رحلته الرسولية التاسعة والثلاثين في الخارج التي تعد الزيارة البابوية الأولى للبلاد.
كان الملك حمد بن عيسى في مقدمة المستقبلين للبابا الفاتيكان والوفد المرافق له خلال وصولهم للمطار.
تركز هذه الزيارة التي تستغرق 4 أيام على مواضيع الحوار بين الأديان والأخوة والقرب من المسيحيين الذين يعيشون في المنطقة.
وتستضيف العاصمة البحرينية المنامة ملتقى البحرين للحوار «الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني» يومي الخميس والجمعة 3و4 نوفمبر، تحت رعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وبمشاركة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، ونحو 200 شخصية من رموز وقادة وممثلي الأديان حول العالم، إضافة إلى شخصيات فكرية وإعلامية بارزة، بتنظيم من مجلس حكماء المسلمين، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مملكة البحرين، ومركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي.
