يوميات الأخبار

هنــا القاهــرة

خالد النجار
خالد النجار

جاء الرئيس عبد الفتاح السيسى حاملاً روحه على كفه، وبالدليل والمواقف والنتائج ثبت إخلاصه وإصراره وكياسته وصدق نيته .. زعيم يعشق تراب وطنه ويقدر شعبه، ويؤمن بالعمل ويمضى فى طريق البناء.

مع انطلاق قناة القاهرة الإخبارية الجديدة تجدد الأمل بإحياء الإعلام القومى، وبدت بشائر عودة الريادة الإعلامية المصرية بمنصة واعدة تتسم بالموضوعية والصدق والمهنية، من جديد تعود القاهرة لريادتها، بخبرات وأطر وقواعد راسخة، هنا القاهرة، بروح الجمهورية الجديدة التى تهدف للوعى والمعرفة، لتقف ضد فوضى الإعلام المغرض، وغول السوشيال ميديا الجائر.

هنا القاهرة.. انطلاقة قوية ومبشرة بروح جديدة للإعلام المصرى، الذى تربت عليه الأمة العربية، وأسس لمدرسة المهنية والحرفية والصدق.

القاهرة.. ليست فضائية مصرية، أو منظومة إعلامية تسعى للتنوير وإعادة المدرسة المصرية بثوابتها، بل دعم للمواطن العربى ولم الشمل، ورسالة للعالم بقدرة المصريين على التحدى.. توقيت مهم وانطلاقة تواكب مرحلة مهمة فى تاريخ مصر الجديدة.. جاءت الانطلاقة مع انعقاد القمة العربية بالجزائر بزخمها والحضور القوى للزعماء والإصرار على لم الشمل العربى، يبقى الحدث المصرى الأهم والمرتقب بانعقاد مؤتمر المناخ، والذى بدأت استعداداته الواثقة والتى تليق بمكانة مصر أمام العالم، قمة المناخ حدث جلل يعكس قدرة وجدارة مصر، أمنيا وسياسيا واقتصاديا، ومردود كبير لسمعة مصر وشعبها.. انطلاقة واعدة لقناة القاهرة بإعلامها الراقى وكوادرها المحترفة ورسالتها النبيلة وحياديتها.

عاصمة الخبر

هنا القاهرة .. عاصمة الخبر.. هنا القاهرة صانعة المجد والتاريخ والحضارة.. هنا القاهرة التى عادت لشعبها بعد محاولات فاشلة لإخوان الشر وذيولهم الذين حاولوا اختطافها، لكن فطنة الشعب وقدرتة وإيمانه بتراب وطنه ووعيه، وقفت فى مواجهة سطوة المستغلين، الذين احتموا بالإرهاب وهددوا أبناء وطنهم، فكان الرد حاسما.. رد الشهداء بدمائهم الذكية وسارت معركة الخلاص من الإرهاب متوازية مع معركة البناء والتنمية.

قطعت مصر شوطا كبيرا، وقدمت للعالم صورة راقية لمصر الجديدة، التى تسعى بكل مقوماتها لتقديم حياة كريمة لكل مواطن يعيش على ترابها.
جاء الرئيس عبد الفتاح السيسى حاملا روحه على كفه، وبالدليل والمواقف والنتائج ثبت إخلاصه وإصراره وكياسته وصدق نيته.. زعيم يعشق تراب وطنه ويقدر شعبه، ويؤمن بالعمل ويمضى فى طريق البناء.

ألهبت قمة المناخ حقد المتربصين، ببشائر نجاحها وحسن تنظيمها وحرفية الدولة التى استحقت شرف التنظيم، وحكمة قائد استطاع فتح قنوات للحوار واستعادة مكانة مصر إقليميا ودوليا.. مكانة مصر التى استعادها السيسى لم تأت من فراغ، بل سنوات عمل وإخلاص، استطاع الرئيس عبد الفتاح السيسى ببطولة وجلد وصبر وقوة تحمل، أن يعيد لمصر دورها، كلمة مصر عادت مسموعة، جولات ورحلات ومواجهات ومناورات، تحمل السيسى الكثير، قنوات مفتوحة للهجوم والاستفزاز، وصفحات تملأ فضاء السوشيال ميديا تهاجم وتهدم، لكن إيمان الرجل وجسارته وصلابته، برهنت أنه لا يبغى سوى مصر وكرامة شعبها، لو مال الرئيس السيسى للرد على المغرضين المشككين ما وصلنا لهذا البناء، فى كل شبر عمار ومبادرات وطرق ومدن ومزارع وموانئ، تجديد شباب مصر، وإعادة وجه الريف الجميل، عودة للأصول ورد الجميل، نهضة تليق بمصر وتعوض حجم الإهمال الذى طالها لسنوات.

ابدأ

يقين السيسى وصدقه، عزز التفاف الشعب، الذى رأى بعينه وعاصر البناء، وشاهد حجم المبادرات والإنجاز، يكفى مبادرة القضاء على فيروس سى ونجاحها، وما تلاها من مبادرات للحماية الاجتماعية وبرنامج تكافل وكرامة وحزمة الدعم الموجه للغلابة لدعم القوت ودرء العوز، دولة تعى دورها وتتصدى للأزمات وتمضى فى طريق البناء بمشروعات عملاقة، لترسخ أساس متين لحياة كريمة، وتدعم الشباب والصناع بمبادرات واعدة تتولد من مشروعنا القومى «حياة كريمة» لتخرج مبادرة «ابدأ» رافدا مهما للصناعة وتصنع كوادر وتنمى الحرف.. القادم مبشر، فالأساس الذى أعيد به بناء الدولة صار متينا ولن تزحزحه المؤامرات ولن نسمح بالعودة للوراء.. مصر قامت واستيقظت وسنمضى فى طريق النجاح رغم التحديات وأطماع الحاقدين.

ستبقى القاهرة بريادتها ومآذنها وكنائسها ووعى شعبها والتفافه حول رئيسه وجيشه وشرطته، سندا ضد فتن أهل الشر، وتبقى القاهرة العامرة الآمنة، صوت العرب، وستظل مصر وعاصمتها القاهرة هى المحور والمحرك وبؤرة الاهتمام وشعلة النماء والمنارة، وستظل أيضا محور حقد أهل الشر المغرضين.

ستظل مصر المحروسة ببركة القرآن ودعاء الأنبياء، وواحة الأمن والاستقرار، وقبلة الباحثين عن الأمان، اسألوا الإخوة السوريين والعراقيين والسودانين والأرمن وغيرهم من الجنسيات، الذين احتموا بدفئها وعاشوا قطعة من نسيج أهلها. تظل القاهرة النافذة والمنارة والسند، بصلابة شعبها وإدراكه ووعيه، تظل المراد والهدف، والعصية على الخونة والمرتزقة الطامعين.

اطمئنوا فى البلد قائد عظيم، يحمل نبل قادة الجيوش وملامح ابن البلد، ويقترب من الناس ويعرف مشاكلهم.

هنا القاهرة.. المشروعات والإنجازات، والصمود والأمل والخير، وبؤرة الأحداث.. عاشت مصر بشعبها وجيشها وشرطتها.. عاشت مصر برئيسها الوطنى المخلص الواثق عبد الفتاح السيسى.

حق الوطن

حق الوطن.. مبادرة كريمة أطلقها د.محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بمشاركة الكاتب الصحفى كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والمهندس عبد الصادق الشوربجى رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، والكاتب الصحفى عبد الرازق توفيق رئيس تحرير صحيفة الجمهورية، والشيخ خالد الجندى عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، جاءت المبادرة بحضور كوكبة من الوعاظ، الذين زينوا القاعة الكبرى بمسجد النور بالعباسية، لوحة رائعة لنجوم الدعوة، الذين تكاتفوا وأيقنوا أن للوطن حقاً فى الدفاع عنه من هجمات أهل الشر، الذين اتخذوا الدين ستاراً يطلقون منه سهامهم وسمومهم عبر قنوات الفتنة وصفحات الخراب وجلسوا وسط عالمهم الافتراضى ينعمون بالدولارات، يحرضون الشعب الطيب، ليتهم يدعون لصحيح الدين وروافده، لكنهم نسوا الدين، وانخرطوا فى الأكاذيب والفتنة ونشر الشائعات عن الأسواق والأسعار، تركوا الدين واحتلوا أماكن خبراء الاقتصاد.

كانت كلمات المتحدثين قاطعة وواضحة والأجمل التجاوب والتفاعل من الوعاظ خاصة شبابهم.

تحية لكل وطنى غيور، يتحرك لدرء الخطر ومساندة الدولة وشعبها، ودعم جهود البناء والوعى والإعمار والتنوير.

تحية واجبة للنشط اليقظ د.محمد مختار جمعة، ولرئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام الكاتب الكبير كرم جبر، والمهندس عبد الصادق الشوربجى رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، لإدراكهم للدور الوطنى للإعلام والصحافة فى مساندة الوطن ودعم مبادرات الوعى والتنوير ومساندة الطفرة فى المشروعات القومية وتبصير الشعب من خلال قنوات شرعية وطنية وصحافة قومية استعادت الثقة بالمهنية والمصداقية، وشكر واجب للصديق العزيز عبد الرازق توفيق.
حق الوطن.. مبادرة فى وقتها وخرجت من أهل الثقة.. شكراً لكل داعم للوطن.

الترشيد

لم نتعلم الدرس، ومع تدخل الدولة بضخ السلع ومتابعة الأسواق وتفعيل الرقابة، إلا أننا أمام مافيا تتحور وتتقلب وتتعامل كالفيروس والمرض الخبيث، ولم يفلح معهم أى مقاومة، علاجهم الوحيد، التعامل باستغناء، فالترشيد هو السلاح الوحيد، ومقاطعة السلع والبعد عن ثقافة التخزين.

تجار الأزمة تغلغلوا ولا يردعهم قانون أو دين، الترشيد يعيد ضبط المنظومة وينشر التوازن فى السوق. لن يفلح أى علاج مع المستغلين، سوى الترشيد وتقليل الاستهلاك، حتى تبور سلعهم ويتوقفوا للحظة أمام ضمائرهم التى استساغت واستحلت التربح بمص دم الغلابة.

شكاوى تاون جاس ١٠٠ ٪

نجحت شركة تاون جاس فى تحقيق التميز فى الاستجابة للشكاوى وحلها، تقليد يستحق الشكر والتحية لجميع العاملين، بادرة طيبة تؤكد أننا نسير فى الطريق الصحيح، ونحتاج لتكرار واستنساخ هذا السلوك الراقى فى كل المصالح الحكومية والشركات.. تحية تقدير للمهندس محمد فتحى رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تاون جاس، والعاملين بالشركة الذين تعاملوا باحترام ومهنية، وشكرا لمسئول بوابة الشكاوى بوزارة البترول محمد ثروت، تأتى منظومة الشكاوى الحكومبة بتوجيه الرئيس عبد الفتاح السيسى والدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء وفى إطار حرص وزارة البترول والمهندس طارق الملا وزير البترول على تفعيل خدمات المواطنين، وتذليل أية صعوبات.

شكراً للدكتور طارق الرفاعى مدير منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء، وشكراً للعاملين بتاون جاس، وللخلوق الكفء المهندس محمد فتحى.

دور برد.. سلم يا رب

يا رب سلم، ما بين دخول الشتا والصيف، وتقلبات الجو، ارتفعت معدلات العطس والرشح، ولم يسلم الكثير من أعراض البرد، خبرات المصريين عززت ثقتهم فى انقشاع غمة اللعين كورونا، وتعاملوا على أنه دور برد، يجب الاحتياط والحذر، فالوقاية خير من العلاج، يا رب سلم.