ضى القلم

انتبهوا

خالد النجار
خالد النجار

ساذج من يتصور أن أعداء الوطن يتمنون لنا الاستقرار..فالمؤامرة كبيرة ، والمصالح تجمع كل طامع ، لم يقتصر الحقد على إخوان الشر ، فدول كثيرة تتمنى لنا السقوط، وليست كل الأمانى ممكنة ، فصلابة الشعب وتكاتفه خلف جيشه وشرطته وثقته فى رئيسه الوطنى ، حائط منيع، تعجز كل الأمانى الشريرة على هدمه.


وثق الشعب فى الرئيس عبدالفتاح السيسى ، وبرهنت المواقف والأيام ، على صدق واخلاص هذا البطل الذى غامر بحياته وضحى من أجل وطنه ، ولولا يقينه ببلده وثقته فى شعبه ماتحققت كل هذه الانجازات.
انتبهوا لما يحاك ضد بلدكم ، فاللعبة كبيرة ، لاتختزلوها فى حملات الإشاعات والتضليل ودعوات المخربين ، الذين يلتحفون بسماء الغرب والمحرضين .


اتبع الرئيس السيسى منهج العمل والإنجاز ، فهو أبلغ رد على دعوات الخراب.
لو كنا انسقنا لإلهاء الإخوان وذيولهم ، ما ارتفع البناء ، ولا ظهرت مشروعات فى كل شبر من أرض مصر.. قررت الدولة تنفيذ وعد الرئيس السيسى بحياة كريمة للمصريين ، وبدأت نهضة فى القرى ، أعادت إحياؤها وغيرت وجه الريف.
انتبهوا.. فما تحقق من نجاح يزعج كثيرين..استعدنا الأمن والاستقرار، وضحت مصر بخيرة شبابها ،معركة جبارة خضناها بجسارة ، احتمى الإخوان بالإرهاب وأعلنوا الخراب لكن إرادة الشعب واصطفافه خلف قائده وجيشه وشرطته وأجهزته الأمنية الصلبة حمانا من الانهيار.
رهان على التنمية ..طريق رسمه السيسى وقدمت الحكومة الدعم للمستثمرين ، بنية تحتية وطرق ومرافق وموانىء ومجتمعات جديدة ومصانع وهاهى الرخصة الذهبية رسالة ثقة للمستثمرين .
ابدأ.. مبادرة جديدة لدعم الصناعة تضاف للتشريعات والروافد المتعددة التى بدأت مصر ضخها فى شرايين الصناعة .
الذين يقولون ماذا فعل الرئيس السيسى ، هم أول العارفين بمافعل ونفذ ، لكنهم انتهجوا مسلك التشكيك ، اختلفت المرجعية ووحدتهم المصلحة ، لكن هيهات ، فالشعب الذى وثق فى رئيسه الذى خلصه من دنس الإرهاب ووضع قدمه على طريق التنمية يدرك قيمة الأمن ومعنى الوطن.


انتبهوا.. فالمقصود مصر ، التى تعافت وارتفع اسمها، بتضامن شعبهاالطيب ، ووعيه ، واخلاص ونبل رئيسها المخلص عبدالفتاح السيسى .