يعاني عدد كبير من الأشخاص من الإصابة بمرض الصدفية، والذي يعتبر أحد الأمراض الجلدية المرتبطة بشكل مباشر بالحالة النفسية للمريض.
وتتسبب الإصابة بالصدفية في الحالة النفسية للشخص، نتيجة للشعور الدائم بعدم الراحة والخوف من تفاقم المرض والخجل من ظهور المرض أمام الآخرين، كما يسبب المرض طفحا جلديا وبقعا قشرية تظهر غالبا على الركبتين والمرفقين وجذع الجسم وفروة الرأس وتكون مثيرة للحكة.
اقرأ أيضا| بعكس المعروف.. علماء يحذرون من مواد غذائية «تعتبر مفيدة»
وأكدت الرابطة الألمانية للأمراض الجلدية، أن الصدفية عبارة عن التهاب مزمن للجلد، تتفاقم بزيادة الضغط العصبي، وهو ما يدخل المريض في حلقة مفرغة، ومحذرين من الاستمرار في الضغط النفسي، والابتعاد عنه بممارسة تمارين اليوجا وجميع التمارين الرياضية التي تبعث على السعادة، كما يمكن اللجوء لما يعرف بالمساعدة الذاتية؛ حيث يشعر المريض بأنه ليس وحده في الأمر.
وتعد الصدفية من الأمراض الشائعة طويلة الأمد التي لا يوجد علاج شاف لها، وقد تسبب ألما وتؤثر على النوم وتعوق التركيز.
ويمكن للطبيب المعالج أو طبيب الأمراض الجلدية وصف طريقة العلاج الصحيحة لأنهم يتمتعون بمهارات في مجال الطب النفسي.
