ما أراه حالياً فى بعض قنواتنا من حملات توعية تطلقها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية كأخلاقنا الجميلة. وكنوز مصر تستهدف التأكيد على الأخلاق التى تربينا عليها من احترام الكبير وحسن الجيرة وحسن المعاملة والأمانة والشرف. هذه الحملة وغيرها تستحق الإشادة بها لأن هذا سيترك تأثيراً كبيراً على الأجيال الجديدة من قيم وسلوك تربينا عليها منذ زمن كان غلاف الكراسة الأخير به بعض من ذلك ومحتوى مفيد بدلاً مما نراه الآن من أغلفة أخيرة بها صور بعيدة تماماً على قيمنا الأصيلة
فشكراً لمن فكر فى نوعية هذه المواد التوعوية.
- آخر السطور
ثروة قومية ..!
أتابع ما يُكتب عن المطربة شيرين ذات الصوت الشجى الجميل وصاحبة المواقف المتغايرة، فهى لا تحسن الكلام حينما تظهر فى مقابلات تلفزيونية تعلن بنفسها عن كلام لا ينم أبدا عن نجمة غناء لها شهرتها، فمرة تعلن عن اعتزالها الغناء ثم تعود ومرة تخطئ فى الكلام ومرة تحلق شعرها ومرة تنوى العودة لطليقها وحينما تعاطت المخدرات قامت الدنيا من أجلها وقال البعض إنها ثروة قومية ولابد من إنقاذها والوقوف بجوارها والدنيا ح تسود من غيرها و.. ما هذا أيها الناس ممن يكتبون هذا! رحمك الله فناننا الكبير وأستاذى العظيم محمود مرسى يوم أن قال لى لو كتبت يوما خبرا عنى لمنعتك من محاضراتى تماما، أكتبوا عن المخترعين العباقرة.
