كتب: محمد حامد
انتهت كل الصفحات التمهيدية، ولم يبق سوى كلمة النهاية، أو الفصل المُنتظر الذي أتى بعد عدة أبواب تم تجاهلها، أو بالأحرى مرت مرور الكرام، وبالفصل المرتقب يتم تقييم الرواية، على هذه الشاكلة سيكون الانتظار للسوبر المصري بين الأهلي والزمالك المقرر إقامته يوم الجمعة القادم.
خاض القطبان مؤخراً، أكثر من مواجهة تعد تجريبية على الرغم من أنها رسمية، إلا أن مواجهة القمة بطولة في حد ذاتها ولا ينافسها أي مواجهة إلا فيما ندُر.
وقبل أيام قليلة من هذه المواجهة المرتقبة، كان من الضروري الاطلاع على شكل الفريقين خلال الفترة السابقة، والاستعداد للسوبر بالصفقات الجديدة وبالشكل الحالي خلال الموسم الجديد الذي لم يقام منه الكثير.
اقرأ أيضًا
كولر يعقد محاضرة بالفيديو للاعبي الأهلي قبل انطلاق التدريبات
في البداية تعد المواجهة بين الاستقرار واستعادة الروح، الاستقرار في الزمالك، بمدرب متواجد من الموسم الماضي - فيريرا- تُوج بالدوري والكأس على حساب الأهلي، يلعب بطريقة ثابتة من الموسم الماضي ١/٢/٤/٣، وتم دمج الصفقات الجديدة في نفس الطريقة، ورغم انزعاج بعض الجماهير منها خاصة أنها لا تقدم الكرة الممتعة وتؤخر الفوز إلى نهاية المباراة، إلا أنه يأتي وهذا هو الأهم حتى الآن، كما أن الطريقة جلبت البطولات فلا داعي لتغييرها من وجهة نظر المدرب البرتغالي.
ورغم الاستقرار الذي يعيشه الزمالك، إلا أن الفترة الأخيرة جاءت إصابتين في القوام الأساسي للفريق ولن يلحقا بالسوبر، الأول محمود حمدي الونش، مدافع الفريق الأساسي وأحد نجوم المنتخب، والذي يعد أحد أعمدة الفريق، والإصابة الثانية، إبراهيما نداى المنضم حديثا هذا الموسم، وكان من المنتظر الاعتماد عليه أساسيا فى خط الهجوم .
أما الأهلي، فيدخل اللقاء بعودة الروح، هذه الروح التي استعادها مع الموسم الجديد سواء في المباريات الأفريقية أو المحلية.
فبعد فترة من التخبط الموسم الماضي، عانى خلالها الفريق من غياب التماسك التكتيكي، وخسارة ثلاث بطولات - دوري الأبطال والدوري والكأس- الآن اختلف الوضع بشهادة الخبراء الكرويين وإحساس الجماهير الأهلاوية، بأن الفريق تحسن مع مارسيل كولر، فاز في كل المحطات السابقة للسوبر، وأعاد روح التنافس بين اللاعبين واختار بعض الأسماء التي لم تكن متواجدة الموسم الماضي.
