الحرب وأزمة الطاقة والتضخم.. الاقتصاد العالمي يتجه للركود

صوره أرشيفيه
صوره أرشيفيه

بقلم : آمال المغربى - مروى حسن حسين - سميحة شتا - مرام عماد المصرى

الحرب الاقتصادية على روسيا تهدّد الولايات المتحدة بخسارة نفوذها المالى فى العالم، وأن عواقب الحرب الاقتصادية العالمية التى يشنها الغرب الجماعى على روسيا ستظل ملموسة طوال عقود، والخطر الأكبر على واشنطن هو أن الولايات المتحدة تخوض إلى حد كبير هذه الحرب الاقتصادية العالمية وحدها باستخدام الوضع الفريد للدولار، فهناك  دول عديدة كبرى مثل السعودية.

ودول خليجية أخرى والهند وتركيا وإندونيسيا والصين، تحاول فى الوقت نفسه التحرر من سيطرة العملة الأميركية والابتعاد عن نفوذ واشنطن الاقتصادي.  ويرى الصندوق النقد الدولي.

وأن الحرب فى أوكرانيا أهم عامل فى تباطؤ الاقتصاد العالمي، وأنّ السعى لإحلال السلام هو الأداة الأساسية للسياسة الاقتصادية.

يومًا بعد يوم، تزداد المخاوف من حدوث ركود اقتصادى عالمى بسبب عوامل كثيرة، منها التضخم أزمة الطاقة الأوروبية، وإغلاقات الصين الصحية، والحرب بين البنوك المركزية.


فى ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية وآثار جائحة كورونا، بالإضافة إلى ضغوط تضخم أسعار الطاقة والغذاء، وأيضا تأثيرات التغير المناخى يظل الركود الاقتصادى هاجسا يهدد دول العالم.


فقد رأت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أن هناك أنواعًا من المعاناة الاقتصادية التى تشهدها دول العالم حالياً فى مقدمتها احتمالات عودة فيروس كورونا وثانيها معاناة الاقتصاد الأمريكى من السياسة النقدية للاحتياطى الفيدرالى وثالثها معاناة دول أوروبا من ارتفاع حاد فى تكلفة المعيشة بسبب أزمة أوكرانيا.

ورابعها معاناة الدول الأكثر فقراً من أجل تدبير إمدادات الغذاء والطاقة.. وإن كانت المسارات السياسية أمنت مؤخرا تدفق الإمدادات الغذائية والأسمدة من أوكرانيا وروسيا، إلا أن تهديدات إغلاق الإمدادات النفطية ما زالت قائمة، من قبل روسيا تجاه أوروبا. وفى هذا الملف نستعرض الأسباب التى قد تؤدى إلى الركود الاقتصادى واستمراره وتأثيره على العالم.

اقرأ أيضا | قنديل: الاتحاد الأوروبي المتضرر من الحرب الروسية الأوكرانية