قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، إن انطلاق المؤتمر الاقتصادى ـ مصر 2022 يعد خطوة من ضمن خطوات القيادة السياسية برئاسة الرئيس السيسي لدعم الاقتصاد الوطني، فضلا عن أنه إجراء استباقي للدولة المصرية للحد من مخاطر الأزمات التي تواجه ملف الأمن الغذائي والصناعي، ووضع رؤية مدروسة وواضحة المعالم لمستقبل الاقتصاد في مصر.
وأضاف "أبو العطا"، في بيان اليوم الأحد، أن مصر واحدة من الدول القليلة على مستوى العالم التي شهدت نموا اقتصاديا إيجابيا خلال جائحة كورونا، موضحا أن النمو الاقتصادي سيظل في تزايد على المدى المتوسط في حال زيادة الاستثمارات وتعافي السياحة.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن القيادة السياسية ممثلة في الرئيس السيسي لا تدخر جهدا من أجل تحسين بيئة العمل والاستثمار، ودعم القطاعات الإنتاجية، والتوسع في مبادرات الحماية الاجتماعية، لتصبح مصر واحدة من الدول التي استطاعت تحقيق معدل نمو قوي في وقت يتباطأ فيه النمو الاقتصادي العالمي، الأمر الذي عكسته النظرة المتفائلة لكبرى المؤسسات الدولية للاقتصاد المصري، مؤكدا أن الاقتصاد المصري الأسرع نموا فى المنطقة، وفقا لتقرير صادر عن "بلومبيرج".
وأكد أن المؤتمر الاقتصادي فرصة جيدة لمناقشة القضايا المهمة التي تؤثر على الاقتصاد وسط الانكماش الاقتصادي العالمي، والظروف غير المواتية التي أثرت على جميع الدول حول العالم، علاوة على مراجعة المشاكل والتحديات التي يمر بها الاقتصاد، والاستماع إلى آراء جميع المعنيين من أجل الخروج بحلول عملية قابلة للتنفيذ، للخروج من الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد.
ولفت إلى أن المؤتمر الاقتصادي يستهدف بدوره التوافق على آليات العمل المستقبلي في القطاع الاقتصادي، من خلال طرح سياسات ورؤي تساهم في جذب مزيد من الاستثمارات، بالإضافة إلى تعزيز دور القطاع الخاص وتهيئة بيئة الأعمال في مصر، من خلال تقديم حزمة من الحوافز والإعفاءات، مطالبا الحكومة بالترويج لنتائج المؤتمر الاقتصادي عالميا حتى يتاح للمستثمرين الأجانب التعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر.
نائب بالشيوخ: المؤتمر الاقتصادي فرصة ذهبية لمناقشة التحديات وتبادل الأفكار
