بعد ترميمه.. فتح منزل هوارد كارتر للجمهور في ذكرى اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون

منزل هوارد كارتر
منزل هوارد كارتر

يحتفل العالم يوم 4 نوفمبر 2022 بالذكرى المئوية لأعظم كشف أثري على الإطلاق، وهو اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون على يد عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر. 

قام مركز البحوث الأمريكي بمصر بترميم منزل هوارد كارتر الذي يقع بالبر الغربي لمدينة الأقصر والمعروف باسم بيت كارتر،نُفّذ مشروع ترميم بيت كارتر في الفترة من فبراير إلى نوفمبر 2022 بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومؤسسة عائلة أدينا لي سيفين وبالشراكة مع وزارة السياحة والآثار. 

افتتاح منزل كارتر رسميا للجمهور

ويفتتح منزل هوارد كارتر مكتشف مقبرة الملك توت عنخ آمون يوم الاحتفال بذكرى اكتشاف المقبرة يوم  4 نوفمبر المقبل رسميًا للجمهور بعد ترميمه وتطويره.

شمل مشروع ترميم بيت كارتر بإجراء بعض الأعمال الإنشائية وإعادة تنسيق المساحات الخضراء. وقد اقترنت هذه الأعمال تقديم لوحات إرشادية جديدة للزائرين وعرض حديث ودقيق تاريخيًا للتصميم الداخلي للبيت وأثاثه. بناءً على ذلك أجريت بعض الإصلاحات لمواجهة المشكلات الناجمة عن المياه التي أضرت بهيكل البيت المُشيّد بالطوب اللبن وأُدخلت بعض التعديلات على المساحات الخضراء لمنع حدوث أي أضرار مماثلة في المستقبل. استبدلت مواسير المياه القديمة والمكسورة في البيت، وأزيلت الأسوار النباتية والأشجار التي كانت مزروعة بالقرب من جدران البيت، وأنشئت منطقة عازلة خالية من المياه حول البيت.

هوارد كارتر

 

كما بذل مركز البحوث الأمريكي جهدًا كبيرًا لخلق تجربة تفاعلية ونموذجية للزائرين بالبيت. وبعد 4 نوفمبر 2022 سوف يستمتع زائرو بيت كارتر بقراءة لوحات إرشادية شاملة باللغتين العربية والإنجليزية وبمشاهدة صور أرشيفية تستعرض سياق الظروف الاجتماعية والسياسية التي أحاطت باكتشاف المقبرة والشخصيات الرئيسية العديدة المصرية والأجنبية التي شاركت في ذلك الكشف الهائل.


 كما ستقدم معلومات إضافية عن شكل الحياة في البر الغربي في أوائل القرن العشرين وتفاصيل مثيرة للاهتمام عن وظائف البيت وغرفه المتخصصة المختلفة، مثل غرفة التصوير المظلمة. وستُستكمل المعلومات الجديدة بالموقع بجولة افتراضية في البيت.  

معلومات عن منزل كارتر 

شُيّد البيت في عام 1911، وتمت توسعته لاحقًا بعد اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون ليكون بمثابة مكان لتسجيل ودراسة الآثار المكتشفة بالمقبرة. في الرابع من نوفمبر من عام 1922 وبعد بحث مضنٍ استغرق ما يقرب من عقد من الزمان عثر فريق كارتر على أول اثنتي عشرة درجة من الدرجات التي أدت إلى مدخل مغلق بأختام تحمل اسم توت عنخ آمون. كان ذلك اليوم المشهود بداية مشروع امتد لعشر سنوات وشمل اكتشاف وحفظ 5000 آلاف قطعة أثرية داخل المقبرة ونقلها إلى القاهرة.

 

خلال تلك الفترة وحتى وفاته في عام 1939 عاش كارتر بالقرب من المدخل المؤدي إلى وادي الملوك في بيت من الطوب اللبن كان قد شيّده في عام 1911.

 

تألف البيت من قاعة مركزية واحدة تعلوها قبة وغرفة دراسة ومعمل تصوير وهي عناصر أصلية بقيت على مدار المئة عام الماضية. انتقلت ملكية البيت في عام 1939 إلى مصلحة الآثار المصرية، واستخدم لاحقًا استراحة لمفتشي الآثار، في عام 2019 تم ترميم بيت كارتر لأول مرة وافتتح للجمهور باعتباره مصدر جذب سياحي وثقافي.    

اقرأ ايضا :- «قرص الشمس وحية الحماية».. معاني لوجو حملة الملك توت عتخ آمون 


       هوارد كارتر

 

هوارد كارتر

 

هوارد كارتر