على باب الوزير| ويبقى الأمل!

على باب الوزير
على باب الوزير

دينا عرفة

قصتنا اليوم من دفتر الحياة .. داخل منزل  وأثاث بسيط  فى عزبة بسنتواى - مركز المحمودية - البحيرة هناك  تجد محمد حمدى جالسا و عينه تعكس صفحات من المعاناة التى يعيشها قال أنا رجل بسيط نشأت فى أسرة من الطبقة المتوسطة لم يحالفنى الحظ فى التعليم، فمنذ نعومة أظافرى وأنا أعمل كعامل زراعى باليومية حتى أصبحت شابا وتزوجت وكأى شاب قام والدى بمساعدتى فى الزواج وأصبحت أكثر حماسا فى البحث عن لقمة العيش، وأسرعت السنون مثل القطار حتى أصبحت أبا لتوأم و شعرت ببصيص من الأمل فالأبناء تأتى برزقها كما نعلم.

أضاف محمد منذ ذلك اليوم بدأت الحياة تتبدل وانقلبت رأسا على عقب  وبت أواجه صعوبتها بمفردى وأحاول بكل جهد أن أوفر لأسرتى احتياجات المعيشة لكن الدخل ضئيل لا يكفى حتى علبة اللبن لصغارى، أعمل يوما وأجلس في بيتي يوم حتى غرقت فى بحر من الديون وبعد التفكير ذهبت لوحدة التضامن الاجتماعى بمركز المحمودية بتاريخ 30 أكتوبر 2020 لأحصل على معاش تكافل وكرامة يساعدنى  لكن لم أحصل عليه.

مما زاد من عجزى وآلامى ولكن يبقى الأمل كى يصل صوتى  إلى الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن لإعادة النظر فى منحى معاش تكافل وكرامة هذه كانت قصة من دفترحياة المواطن محمد حمدى عبد الكريم يعيشها فهل تلقى استجابة؟!

إقرأ أيضاً|وزيرة التضامن: 500 ألف مسن يحصلون على معاش «تكافل وكرامة»