صحيفة إسبانية تبدي تخوفها من أبعاد هجمات «داعش» في أفغانستان

 صحيفة لا راثون رالإسبانية
صحيفة لا راثون رالإسبانية

سلّطت صحيفة "لا راثون" الإسبانية الضوء على الهجوم الإرهابي الذي استهدف مركزًا تعليميًا في العاصمة الأفغانية كابول، وأسفر عن مقتل نحو 40 شخصًا، وهو الهجوم الذي وقع في أواخر شهر سبتمبر 2022 على مقربة من أحد المراكز التعليمية، حيث كان عشرات الطلاب يجرون اختبارات القبول بالجامعة.

ولم يعلن تنظيم داعش فرع ولاية خراسان عن تبنيه لهذا العمل الإرهابي، لكن جميع المؤشرات تشير إلى تورط عناصر التنظيم المذكور، وطبقًا لمتابعات مرصد الأزهر لأنشطة داعش الإرهابية في أفغانستان، فثمة تصاعد لهذه النوعية من الهجمات، والتي تُعد "مجرد عينة" – طبقا لبعض الخبراء المهتمين بقضايا الإرهاب- لما تخطط له التنظيمات الإرهابية للقيام به في دول أخرى، بما في ذلك أوروبا والولايات المتحدة".

ويتبع فرع ولاية خراسان، الفرع الإقليمي لتنظيم داعش الإرهابي، استراتيجية تستهدف لفت الأنظار نحو ما يرتكبه من هجمات دموية ضد الأفغان لبث رسالة إلى العالم مفادها أنه يستطيع تنفيذ هجمات داخل أفغانستان وفي البلدان المجاورة لها، ولعل استهدافه للمساجد في أفغانستان مؤشراً لما يخطط له التنظيم الإرهابي في دول أخرى.

ويرى مرصد الأزهر، أن نشاط تنظيم داعش الإرهابي الملحوظ في أفغانستان لا يشكل تهديدًا مباشرًا للغرب، لكن له دلالة كبيرة توحي بأن التنظيم الدموي قادر على تنفيذ هجمات توقع أكبر عدد ممكن من الضحايا الأبرياء، ويحمل إشارة أيضاً عن عزم التنظيم ممارسة نفوذه داخل أفغانستان وفي دول الجوار.