شفى الله كابتن محمود الخطيب رئيس الأهلى وعافاه.. كل القلوب تدعوا أن يعود «بيبو» أسطورة كرة القدم إلى الوطن وأهله وأحبائه وجماهيره وهو فى حالة صحية جيدة.
لا يختلف اثنان على شعبية وأرضية محمود الخطيب فى أى مكان.. لاعباً مميزاً بإمكانات مهارية من النادر أن تتكرر.. وأخلاقاً من طراز فريد.. وكاريزما تخطف القلوب.. وهو ما مكنه بسهولة من أن يتدرج فى المناصب المختلفة داخل مجلس إدارة الأهلى كعضو بالمجلس وأمين للصندوق ونائب للرئيس ورئيس للأهلى.
عندما تأتى الانتخابات فى القلعة الحمراء لم تكن أى شكوك فى أن الخطيب سيفوز لأن تاريخه الكبير يجعله يشد أى قائمة إلى المقدمة والنجاح وهذا ما شاهدناه وتابعناه فى كل الانتخابات التى خاضها «بيبو» فى الأهلى.
نعم هناك إنجازات تتحقق.. وربما تكون هناك انكسارات وأمنيات لم تتحقق عند الأهلاوية.. إلا أن هناك ثوابت داخل الأهلى بأن الخطيب حقاً أسطورة وأكبر شعبية بين جميع رجالات القلعة الحمراء عبر التاريخ.
نعم هناك قامات كبيرة.. الفريق مرتجى وصالح سليم وعبده صالح الوحش وحسن حمدى.. وجميعهم كان لهم «شنة ورنة».. وأتصور أن هتاف «بيبو» عالق فى الأذهان والقلوب لمن شاهد عصر «بيبو».
مهما كانت درجة الخلاف.. فقد أعجبنى المستشار مرتضى منصور رئيس الزمالك عندما تمنى للخطيب الشفاء والعودة إلى زوجته وبناته فى صحة وعافية، وهذا المطلوب والطبيعى من أولاد الأصول.
وللحق عندما يتواجد كابتن الخطيب فى أى مكان.. تحدث حالة فرحة وعشق.. فقد زار «بيبو» نادى الشمس الذى أتشرف برئاسته.. وكان بصحبته العامرى فاروق نائب رئيس الأهلى، كل مكان دخل فيه الخطيب.. وكل شخص التقى معه كانت الابتسامة موجودة وحفاوة الاستقبال وأدب جم من رئيس الأهلى.. والكل يلمس بأن هناك حالة مضمونها التواضع والهدوء وعشق ناديه الأهلى.
كل الدعوات من القلب أن يعود «بيبو» فى أتم صحة وعافية ليكمل مشواره ويحقق للأهلى وجماهيره المطلوب وما يتمنونه.
ألف سلامة
الدورى الجديد
أيام وسينطلق الدورى الجديد.. أو الدورى المرعب.. دورى ملايين الملايين.. فقد انتهت المذاكرة.. و«اللى ذاكر ذاكر» كل الأندية دعمت صفوفها بشكل كبير.. هناك من فتح الخزائن على الرابع وهناك من جاء براعى أو ممول.. وهناك من دفع على النوتة.. لكن فى النهاية الموسم فعلاً سيكون ساخناً جداً ويصعب التكهن بمن سيفوز وينهى أبسط مباراة لصالحه.
البدايات فى حد ذاتها قوية جداً.. المؤكد أن فريق مثل المصرى الذى جاء بصفقات عديدة ماركة كامل أبوعلى رئيس النادى سيفتقد ملعبه كالعادة ومنذ أحداث استاد بورسعيد 2011، «الله لا يعودها» بسبب مخطط الإخوان الإرهابيين.
وجميل أن تُسرع الإدارة مع القيادات السياسية فى البدء بمشروع استاد المصرى الجديد الذى سيكون بشكل ومضمون مختلفين عن شكل الاستاد الذى شهد مذبحة الشباب الأهلاوية، والمصرى سيواجه سيراميكا الذى عدل من صفوفه بشكل راقٍ.. هل يستطيع أحد التكهن بمن سيفوز؟!
الأهلى سيلعب فى الأسبوع الأول أمام الإسماعيلى.. نعم الأهلى أحواله أفضل مع كولر المدير الفنى الجديد.. والدراويش دعموا الصفوف ولكن ليس بالصورة التى تعود معها أهازيج السمسمية.. التكهن صعب ولكن الأهلى أقرب للفوز.
بيراميدز أحد فرق المقدمة سيواجه إنبى.. والتكهن بالفائز صعب أيضاً مثل البنك الأهلى (القوى) وفاركو وأسوان المعدل والاتحاد السكندرى.. ولكن أصحاب الخبرات لهم الأولوية .
الكل ينتظر مباراة الزمالك وسموحة.. الزمالك صاحب الصفقات القوية وحامل اللقب لموسمين متتاليين جاهد تماماً بعد أن وفرت الإدارة لبن العصفور.. وسموحة بقيادة طارق العشرى سيكون أفضل لأنه مدرب رائع دفاعياً ويعرف ماذا يريد.. ولكن الأمور تسير فى اتجاه الزمالك.
الخلاصة.. الدورى سيكون قوياً فنياً.. وكم «سيحلو» أكثر وأكثر لو كان هناك مزيد من الانضباط.. تحكيمياً ولائحياً وأن تكون جميع العوامل المساعدة على النجاح دون أى مجاملة وأهمها «الڤار» وصافرة الحكم.. وحضور الجماهير بشكل أكبر.. وهذا سيحدث بإذن الله لقناعتى بما حدث من شركة تذكرتى فى جميع الاختبارات السابقة.. نظام وأمان وقضاء على السوق السوداء.. وأى انفلات سيقابله عقاب لأن قانون الشغب لابد أن يطبق بحذافيره مثل قانون المرور وغيره.. وهذا سر نجاح الدوريات فى أوروبا.
الله الموفق