توصلت دراسة حديثة أجرتها جامعة موناش بأستراليا إلى أن الأم لها دور فعال في الحفاظ وحماية جنينها من الإصابة بأمراض الكلى المختلفة.
و عمد الباحث الرئيسي في الدراسة والأستاذ المساعد بجامعة جيكي، الدكتور كوتارو هاروهارا، إلى فحص آلية التصفية الرئيسية للكلى مع زملائه، بإدخال مرشحات الدم في العضو، والمعروفة باسم الكبيبات (حزمة من الأوعية الدموية الدقيقة أو الشُعيرات الدموية وتقع داخل محفظة بومان في الكلية)، وتحليل خلاياها الفردية، والتي تسمى الخلايا الرجلاء، أو الخلايا الظهارية الباطنية، والتي تتوقف صحة الكلى على توافرها، بحسب موقع «سبوتنك».
الأطباء يؤكدون: الشفاء أصبح ممكنا
وأوضح بيرترام أن الأطفال المخاديج «أي من ولدوا قبل أوانهم» والأطفال االحديثي الولادة الذين يعانون من انخفاض الوزن عند الولادة يملكون عادة عددا أقل من الكبيبات، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة وارتفاع ضغط الدم.
وتوصلت بعض الدراسات السابقة بأن سوء تغذية الأم في فترة الحمل، قد تكون سبب في إصابة طفلها بالعديد من الأمراض الخطيرة، ومنها أمراض الكلى.
