مكافحة الإدمان: 11% من المتقدمين للعلاج بدأوا التعاطي في سن مبكرة

مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان
مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان

أكد الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن - مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن بيانات المتصلين بالخط الساخن خلال أول 9 أشهر من عام 2022 كشفت أن التعاطي كان في سن مبكرة، حيث إن نسبة 39.83% بدأوا تعاطى من سن 15 سنة حتى 20 سنة، مما يؤكد أهمية استهداف الشريحة العمرية كأولوية أساسية في البرامج الوقائية وتطوير تدخلات مستدامة تقدم للشباب والمراهقين تدعم حمايتهم من مخاطر الوقوع في براثن الإدمان.

وأوضح أن 38.26 % من المتعاطين بدأوا في سن من 20 إلى 30، كما أن 11.35% بدأوا في سن أقل من 15 سنة.

ولفت إلي أن أكثر مواد التعاطي الهيروين ،حيث احتل المرتبة الأولى طبقا لأكثر أنواع المخدرات بالنسبة للنتائج الخاصة بالخط الساخن بنسبة 32.15 % في حين يأتي تعاطي الحشيش في المرتبة الثانية بنسبة 31.0.9%، يليه الترامادول بنسبة 18.20 % ، والتعاطي المتعدد" تعاطى أكثر من مادة مخدرة.

بينما جاءت المخدرات التخليقية "، الاستروكس والفودو والبودر والشابو "بنسبة 17 %، لافتا إلى أن مصادر الاتصالات كانت المريض نفسه يليه الأم ثم الأشقاء ،مما يسفر عن تزايد الثقة في خدمات الخط الساخن من قبل المرضى ومما يزيد من نسبة التعافي وتقليل حالات الانتكاسة وأيضا الأم مما يدل على ارتفاع الوعي الأسري في الاكتشاف المبكر لمرض الإدمان وخلق الدافع لدى الأبناء للعلاج .


وفيما يتعلق بالحالة العملية للمتصلين وفقا لنتائج الخط الساخن فإن 61.14 % من المتصلين خلال أول 9 أشهر من عام 2022 ، لا يعملون ،و38.85% يعملون بالقطاع الخاص والحكومي وأن الخط الساخن لصندوق مكافحة الإدمان " 16023" يستمر في تلقى الاتصالات من أي موظف يتعاطى المواد المخدرة، حيث يتم توفير الخدمات العلاجية مجانا وفى سرية تامة طالما أنه تقدم طواعية للعلاج، دون أي مساءلة قانونية قبل نزول حملات الكشف إلى مكان عمله و خضوعه لتحليل الكشف عن التعاطي، ومن دون ذلك سيتم فصله حال ثبوت تعاطيه المخدرات لافتا الى وجود 28 مركز علاجي حتى الان ، في 17 محافظة تابعين للصندوق أو الجهات الشريكة مع الخط الساخن "16023" ويتم تقديم الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة.


وأشار عمرو عثمان، إلى أن العوامل الدافعة للتعاطي وفقا لنتائج الخط الساخن جاءت في المقدمة أصدقاء السوء وحب استطلاع ومشاكل اسري والتفكك الأسرى ووهم علاج المشاكل الصحية وكذلك توهم زيادة القدرة الجنسية أيضا توهم البحث عن المتعة ،كما جاءت العوامل الدافعة للعلاج ،ضياع الصحة ومشاكل أسرية والخوف على الأبناء ووفاة أحد الأقارب وعدم القدرة المادية ومشاكل في العمل وضغوط الأهل والتعرض لحادث بسبب المخدرات.

ولفت إلى أنه يتم استقبال المكالمات وتدوين البيانات من خلال استمارة الكترونية متكاملة تضمن بيانات خاصة بالمتصلين تساعد على توجيه إدارة الخط الساخن على افتتاح المراكز العلاجية في المحافظات الأكثر طلبا للعلاج فضلا عن التعرف على أكثر أنواع المخدرات انتشارا بين المتصلين ومعرفة سن بداية التعاطي والعديد من البيانات التي تسمح برسم خريطة معلوماتية خاصة لمرضى الإدمان تساهم في تطوير سياسات المواجهة.

اقرأ أيضا | القباج تشارك في حفل تخريج الدفعة 109 بمدرسة «كلية رمسيس للبنات»