صرح مسؤول عسكري أمريكي كبير، اليوم الجمعة، بأن القوات الروسية شنت مئات الضربات الصاروخية في أوكرانيا خلال الأسبوع الماضي، معظمها على أهداف مدنية، حسبما ذكرت الـ"سي إن إن".
وقال المسؤول، منذ الهجوم على جسر مضيق كيرتش الأسبوع الماضي ، رأينا أن الروس يواصلون الانتقام. وقال المسؤول إن استخدام الذخائر الموجهة بدقة بطريقة غير دقيقة للغاية استمر على مدار الأسبوع. "أعتقد أنه من العدل أن نقول إننا بالمئات من حيث عدد الصواريخ التي أطلقها الروس ضد أهداف أوكرانية."
وقال المسؤول إن الروس يستهدفون المدنيين بشكل أساسي، وخاصة البنية التحتية المدنية بما في ذلك "الكهرباء أو الجسور أو غير ذلك.
وأضاف المسؤول، لقد تم استخدامها ضد أهداف مدنية إما بشكل عشوائي أو بالتأكيد بشكل متعمد من حيث صلتها بأهداف البنية التحتية مثل الكهرباء أو الجسور أو غير ذلك.
وتابع المسؤول، هجوم بوتين المميت بدأت موجة الهجمات الصاروخية القاتلة، التي ينظر إليها على أنها انتقام لانفجار الجسر، يوم الاثنين وتسببت في أضرار جسيمة لأنظمة الطاقة في جميع أنحاء أوكرانيا، مما أجبر الناس على تقليل الاستهلاك لتجنب انقطاع التيار الكهربائي.
اقرأ ايضاً|ترامب يرد بمذكرة من 14 صفحة على لجنة التحقيق بالكونجرس
ويذكر أن قد صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن 200-220 ألف تم حشدهم من جنود الاحتياط، وأن التعبئة ستنتهي خلال أسبوعين منوها بأن وزارة الدفاع الروسية حددت رقما أقل من 300 ألف ولانية لإجراء تعبئة إضافية.
وأضاف بوتين، لخص فيه نتائج 3 قمم حضرها في أستانا في الأيام الماضية إلى جانب عدد من دول الجوار والمنطقة، أن 33.000 من الذين تم حشدهم هم بالفعل في وحدات و16.000 في وحدات تشارك في مهام قتالية.
وشدد بوتين، على ضرورة أن يخضع جميع الذين تمت تعبئتهم لتدريب إلزامي. مضيفا أنه سيتم تقديم تعليمات إضافية إلى مجلس الأمن لتفقد كيفية تنفيذ تدريب المواطنين المعبئين.
ولفت بوتين، إلى أن التعامل مع التقاعس عن أداء الواجب الوطني يجب أن يتم في إطار القانون وحده.
كما أشار الرئيس الروسي، إلى أن عملية التعبئة الجزئية كانت ضرورية موضحا بأن خط التماس مع أوكرانيا يبلغ 1.1 ألف كيلومتر، ومن المستحيل حمايته بجنود متعاقدين، لذلك كان من الضروري الإعلان عن تعبئة جزئية، وقال: "خط التماس يبلغ 1100 كيلومتر. لذلك من المستحيل عمليا الاحتفاظ به حصريا بقوات مكونة من جنود متعاقدين خاصة وهم يقومون بدور نشط في العمليات الهجومية. ولهذا كانت التعبئة".
وأكد بوتين، على أن ما يحدث اليوم ليس جيدا، إلا أن حدوثه كان حتميا، لكنه كان سيحدث في وقت لاحق، وفي ظروف أصعب.
