خبير: الركود الاقتصادي لغة العصر وأخطر من التضخم على العالم

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

قال الدكتور محمد البهواشي المحلل الاقتصادي، إن الفيدرالي الأمريكي يمر بأزمة نتيجة ارتفاع معدلات التضخم، موضحا أن السياسة التي اتبعتها أمريكا لرفع  سعر الفائدة  لم تجدي، ولم يكن لها أي صدى على الاقتصاد، ولازال التضخم مستمر في الصعود.

وأضاف البهواشي، خلال مكالمة هاتفية لـ برنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أن استخدام سياسة رفع الفائدة غير صحيح، ويتسبب في ركود اقتصادي، ومعاناة العالم من التضخم، مشيرا إلى أن الركود أصبح لغة العصر.

وتابع البهواشي، أن الركود الاقتصادي أكثر خطورة من التضخم، موضحا أن التضخم هو عرض اقتصادي زائل، ويمكن التعامل مع أسبابه، من خلال دعم مدخلات الإنتاج، وتحفيز معدلات الانتاج.

وأردف البهواشي، أنه لابد من أن تكون السياسة النقدية عامل مساعد لكبح جماح التضخم، وليس أن تكون السبب في التضخم، مضيفا: "الركود أخطر من التضخم".

اقرأ أيضا| إطلاق الشبكة الإعلامية العربية للحد من مخاطر الكوارث والتكيف مع التغير المناخي