أكد الأزهر الشريف على أن التطعيم ضد مرض شلل الأطفال هو واجب ديني وطبي وإنساني، فما تشهده باكستان من انتشار فتاوى تحريم اللقاح هو تجنٍّ على حق أطفال باكستان وعائلاتهم، فمنعُ اللقاح النافع للطفل كلقاح شلل الأطفال أمر محرم شرعًا.
أقرأ أيضاً| الأزهر يوجه نداءً عالميًّا لإغاثة باكستان
ويذكر أن أكد الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، إنه منذ عام 2020 لم يتلق 4.5 مليون طفل آخر في إقليم شرق المتوسط أي جرعة من أي لقاح روتيني .. وأضاف «المنظري» أن ذلك يشكل قنبلة موقوتة تُنذر باحتمال تفشي الحصبة والدفتريا وشلل الأطفال، مردفًا: «وعلينا الوصول إلى جميع الأطفال الذين لم يتلقوا أية جرعات، وتلقيحهم».
وأعرب المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية خلال الاجتماعات الخاصة بالدورة 69 للانعقاد الإقليمي للمنظمة، أنه على الرغم من التقدم الـمُحرز في التصدِّي للأمراض غير السارية التي تسبب 70% من جميع الوفيات في الإقليم، إلا أننا نقدر الالتزام الرائع من جانب البلدان التي تتنوع ظروفها ومواردها تنوعًا كبيرًا.
