«القباج» الدعم والمساندة للمرأة والأولوية لفاقدي الرعاية وكبار السن وذوى الإعاقة

جانب من الحدث
جانب من الحدث

شهدت اليوم نفين القباج - وزيرة التضامن الإجتماعي فاعليات حفل تطوير مراكز استضافة وتوجيه المرأة فى الجيزة والقليوبية، وتمكين السيدات اجتماعياً واقتصادياً.

اقرأ أيضاً| أبرز توصيات جلسات ملتقي الحوار المجتمعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة

واستعرضت القباج خلال الحفل الخدمات التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي للمرأة المصرية، منها الحماية الاجتماعية للسيدات، مثل الدعم النقدي حيث يوجد حوالى 2,034,472 سيدة يحصلن على الدعم النقدى تكافل وكرامة بأسمائهن (بنسبة 78,5%) بتكلفة شهرية تبلغ 976 مليون 546 الف جنيه مصري بقيمة مساعدة شهرية 480 جنيه مصري، وبالرغم أن الدعم النقدي موجه للأسرة ولكن وضع شرط تقدم النساء للتسجيل بأسمائهن وشرط حصولهن شخصياً على بطاقة الصرف تأكيداً لتعظيم الشعور الإيجابى لديها بحقوقها الاقتصادية وبحقها في اتخاذ قرارات للأطفال والأسرة سواسية مع الرجل.

وأكدت  أن الوزارة تقدم الدعم والمساندة للمرأة في كافة المجالات وإعطاء الأولوية للنساء فاقدي الرعاية وكبار السن وذوى الإعاقة وأيضاَ النساء ضحايا العنف لافتة إلى أنه تم إنشاء أول مركز لمعالجة ضحايا الاتجار بالبشر.

وأوضحت أن كسر الصمت مسئؤلية المجتمع كله، وقضية العنف تخص المجتمع، و أن وزارة التضامن تعمل على دعم السيدات واعطاء أولوية للنساء فاقدة الرعاية، أو المسنين أو ذوى الإعاقة أو المرأة الريفية او من تعانى من مشاكل عدة، وتعمل التضامن على إزالة جميع الحواجز، وفى سبتمبر 2021 تم إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان أن هناك أول مركز لاستضافة ضحايا للاتجار بالبشر ، واستقبال الاطفال والنساء ضحايا الاتجار بالبشر

ومن جانبها قال بنوا جوليا - المدير العام  للوريال مصر، إننا نستهدف تخريج 300 سيدة من مشروع الشراكة الخاص ببرنامج “تطوير مراكز استضافة وتوجيه المرأة” في الجيزة والقليوبية، وتمكين السيدات اجتماعياً واقتصادياً مع برنامج لوريال “الجمال من أجل حياه أفضل” بنهاية 2023 ، بجانب تخريج أول 30 سيدة من البرنامج، على أن يتم تخريج 60 سيدة اخرى خلال نوفمبر والوصول إلى 100 سيدة بنهاية العام، مضيفا أنه من المستهدف تخريج 200 سيدة من البرنامج خلال 2023.

ونوه بأن المرأة لم تأخذ دورها الحقيقي حتى الآن، حيث لا تمثل إلا 33% من الباحثين حول العالم، و 11% من الأدوار البحثية القيادية و 4% من الحاصلين على نوبل.