أكد د. محمد فتحي الأستاذ بقسم بحوث الخضر بالمركز القومي للبحوث أن التغيرات المناخية تؤثر على القطاع الزراعي، حيث تتسبب في جفاف التربة وتملحها وبوارها وذلك يحتاج لمجهود كبير لتقليل انبعاثات الغازات بمصر.
جاء ذلك خلال فعاليات مؤتمر "التغيرات المناخية وتأثيرها على القطاع الزراعي".
وشدد على ضرورة البحث عن أصناف جديدة لتقاوم آثار التغير المناخي وتتحمل الجفاف وإنتاجية المحصول بها عالية ويتم توزيع هذه الأصناف على الفلاحين كما يجب دعم الفلاح بتوفير التقاوي الجيدة لمقاومة العوامل المناخية فضلا عن توفير الأسمدة لزيادة الإنتاج.
وأوضح د. فتحي أن التغيرات المناخية تسببت في حدوث البراكين والفيضانات نتيجة لارتفاع درجة حرارة الأرض والمحيطات كما تسبب احتراق الغابات في زيادة حرارة الأرض فقد وصلت انبعاثات الغازات المتسببة في ارتفاع حرارة الأرض إلى 71%.
وقالت د. زينب عبدالرحمن رئيس لجنة العلاقات العلمية لمعهد البحوث الزراعية أن التغيرات المناخية مشكلة كبيرة جدا وتواجه العالم كله خاصة مصر ولذلك مصر على رأس التحديات التي تتعامل معها هذه المشكلة وتواجهها بمشروعات وإنجازات فى قطاع الزراعة والجميع يلمس أثر التغيرات المناخية فالصيف حرارته مرتفعة جدا والشتاء برده قارص وبه أمطار وذلك ينعكس على الظروف الاقتصادية والزراعية.
وأوضحت أن هذا يستوجب التواصل بين مراكز البحوث والدراسات والفلاح الذي يزرع بالحقل وليس لديه التوعية الكافية لمواجهة هذه المشكلة ولحل هذه المشكلة يجب توفير مرشدين زراعيين لتوعية الفلاحين بتغير مواعيد الزراعة.
اقرأ أيضا | «البحوث الزراعية: الأرز والقمح هذا العام أعلى إنتاجية من 10 سنوات ماضية»
