اشتكت أحد أولياء الأمور لأعضاء جروب الحوار المجتمعي، من التحاق ابنتها بإحدى المدارس الخاصة وحدوث ظروف مرضية لوالدها ومرضه بالسرطان، مما أفقده عدم القُدرة على دفع جميع أقساط المصروفات الدراسية هذا العام الدراسي، موضحة أن الأم اضطرت إلى العمل كمعلمة في إحدى المدارس حتى تُنفق على ابنتها.
وأضافت في شكواها عبر جروب حوار مجتمعي، أن ولية الأمر ترغب في تحويل ابنتها إلى المدرسة التي تعمل بها، لكي تستفيد من الخصم المقرر، لافتة إلى أن المدرسة الخاصة رفضت تحويل الطالبة أو رد المصروفات الدراسية التي حولها، أو الموافقة على طلب نقلها حتى الآن، بحجة أن وقت التحويل انتهى ..متسائلة ما الإجراءات اللازمة حتى تقوم وليه الأمر بتحويل ابنتها من هذه المدرسة، مُتمنية أن تجد حلًا في أسرع وقت ممكن ؟!.
من جهتها عقبت إيمان صبري، مدير التعليم الخاص بوزارة التربية والتعليم، على ما نشر من شكوى، قائلة " اسمحيلي اتواصل معاكى باكر على الخاص لأخذ بيانات المدرسة لمحاولة حل المشكلة.
وتابعت " المشكلة الفعلية إن حضرتك، مطلبتيش التحويل من بدري لأن حسب القرار الوزاري من بداية أول يوم دراسة وهنا نقصد 1/10 البداية الفعلية لكل المدارس بحسب قرار الوزير لهذا العام يكون مستحق للمدرسة نصف المصروفات، أي مصروفات التيرم كاملة لأنه يصعب على المدرسة تعويض المكان الشاغر بعد بداية الدراسة".
اقرأ أيضا
