أعلن ممثل روسيا في مجلس حقوق الإنسان أن الغرب بتجاهله الجرائم التي ارتكبتها أوكرانيا ضد السكان الناطقين بالروسية وتزويد كييف بالأسلحة لارتكابها، بات في الواقع شريكا في هذه الجرائم
وقال الدبلوماسي: "نتيجة كل ضربة (ضد لوجانسك ودونيتسك)، من خلال الأسلحة التي تقدمونها، قُتل ولا زال يُقتل الأطفال. وبتوفير هذه الأسلحة، تصبحون في الواقع شركاء في جرائم حرب السلطات والجيش الأوكراني".
وأضاف: "أنتم لا زلتم بنفاق تتجاهلون الخطاب البغيض والقمع ضد المقيمين الناطقين بالروسية في أوكرانيا والتي أدخلتها كييف إلى مرتبة الأيديولوجية الرسمية. ولم تقوموا أبدا بإدانة الهجمات على وسط دونيتسك والمرافق المدنية في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومحطة زابوروجيه النووية والبنية التحتية المدنية على أراضي روسيا".
