قال الدكتور مجدي علام رئيس الاتحاد النوعي للجمعيات الأهلية العاملة في المناخ، إن خبراء الاقتصاد قسموا أنواعه حسب نسب التلوث المنبعث منه إلى اقتصاد أسود، وهو الذي يعتمد على الفحم، واقتصاد بني وهو الذي يصل بنسبة ضئيلة من التلوث، والاقتصاد الأزرق والذي يمثل اقتصاد البحار والمحيطات، ويمثل الاقتصاد الأزرق أكبر نسبة عالمية، وتتوسع فيه دول العالم من خلال الأحواض السمكية، المعتمدة على الصوب الزراعية.
وأضاف علام، خلال لقائه ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، والمذاع على القناة "الأولى"، والفضائية المصرية"، أن الصوب الزراعية تمثل مساحة صغيرة جدا من أرض الفلاح، وتساهم في إنتاج الفواكه، والأسماك، وأنواع مختلفة من الإنتاج الزراعي، مردفا: "هناك شباب في المحافظات نجحوا في تصميم هذه الصوب الزراعية ويصاحبها وجود شبكة ري بالتنقيط".
وتابع رئيس الاتحاد النوعي للجمعيات الأهلية العاملة في المناخ، أن وزارة الزراعة دخلت أنواعا جديدة من قصب السكر، والزراعة بنظام الشتلات، والذي خلق اقتصادا جديدا في الصعيد المصري، ووفر الكثير على الفلاح الصعيد، وزود الإنتاج في وحدة الفدان.
وأردف الدكتور مجدي علام ، أن الجمعيات الأهلية في الريف توفر خدماتها للإنتاج الزراعي، مثل توفير الأسمدة، والسمد العضوي، فضلا عن برنامج لإعادة تدوير المخلفات الزراعية.
واسترسل، أن الفلاح المصري أصبح يستطيع تصدير قش الرز للمصانع، ومزارع الخيل، بدلا من حرقه وتأثيره بالسلب على الغلاف الجوي، مشيرا إلى أن مشروعات الاقتصاد الأخضر تشكل كيانا ضخما ينمو في العالم، وتقدمت الجمعيات الأهلية لـ 7500 مشروع على مستوى الجمهورية.
اقرأ أيضا:الطريق إلى قمة المناخ.. تغيير السلوكيات لمواجهة التغيرات المناخية| فيديو
