رئيس البرلمان العراقي يجري مباحثات مع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة

رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي
رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي

أجرى رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، اليوم الإثنين 26 سبتمبر، مباحثات مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في بغداد جينين هينيس بلاسخارت.

وصرح الحلبوسي، خلال بيان صادر عن المكتب الإعلامي لمجلس النواب، بأنه استقبل المسئولة الأممية اليوم، وذلك بحسب موقع "السومرية نيوز" العراقي.

اقرأ أيضًا: البرلمان العراقي يعلن الحداد لمدة 3 أيام على أرواح قتلى أعمال العنف الأخيرة

وأوضح البيان أن اللقاء شهد مناقشة آخر مستجدات الأوضاع السياسية في البلاد.

ويأتي هذا في الوقت الذي من المتوقع أن يعاود فيه مجلس النواب عقد جلساته خلال الفترة المقبلة، بعد أن تعطلت خلال الفترة الماضية جراء الاحتجاجات التي شهدتها البلاد.

وفي سياق آخر، أعلن رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، يوم الأربعاء 31 أغسطس، عن إعلان حالة الحداد في مجلس النواب 3 أيام على أرواح شهداء العراق من المتظاهرين المحتجين والقوات الأمنية بجميع تشكيلاتها، وذلك نقلًا عن وكالة الأنباء العراقية "واع".

وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب، في بيانٍ له اليوم، إن "رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي أعلن بناءً على طلب النواب، الحدادَ في المجلس لمدة 3 أيام على أرواح شهداء العراق من المتظاهرين المحتجين والقوات الأمنية بجميع تشكيلاتها، الذين راحوا ضحية الأحداث المؤسفة في اليومين الماضيين".

ودعا الحلبوسي، خلال البيان، "رئيس مجلس الوزراء إلى إعلان الحداد العام في البلاد".

وشهد العراق توترات سياسية خطيرة، على مدار اليومين الماضيين، بعد اقتحام أنصار التيار الصدري للمنطقة الخضراء، أول أمس الاثنين.

وأعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية، الاثنين 29 أغسطس، حظر التجوال الشامل في جميع محافظات العراق، اعتباراً من الساعة السابعة من مساء اليوم. 

وذكرت القيادة في بيان مقتضب: أن "قيادة العمليات المشتركة تعلن حظر التجوال الشامل في جميع محافظات العراق، اعتباراً من الساعة السابعة من مساء اليوم الإثنين الى إشعار آخر، وسنوافيكم التفاصيل لاحقاً".

كان قد اقتحم العشرات من أنصار رجل الدين العراقي مقتدى الصدر، المنطقة الخضراء في بغداد، صباح اليوم الاثنين بعد وقت قصير من إعلانه اعتزال السياسة.

واستخدمت الشرطة خراطيم المياه ضد المتظاهرين الذين اقتحموا المنطقة الخضراء حيث يقع المبنى الحكومي والسفارات الأجنبية.

و أعلن زعيم التيار الصدري العراقي، مقتدى الصدر،في وقت سابق  اعتزاله العمل السياسي نهائيا، وإغلاق جميع المؤسسات الصدرية إلا "المرقد الشريف" وهيئة تراث آل الصدر.

وجاء بيان اعتزال الصدر بعد أن انتهت مهلة الـ72 ساعة التي منحها يوم الجمعة الماضي، إلى المحكمة العليا لحل البرلمان، وبعد تقديم رئيس الكتلة النيابية الصدرية طلبا رسميا بهذا الشأن.