في الدورة 51 للأمم المتحدة

العربي الأوروبي يتقدم بمداخلة مكتوبة عن أفريقيا والعدالة المناخية

أيمن نصري
أيمن نصري

تقدم المنتدي العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بالتعاون مع الشبكة العربية للإعلام الرقمي وحقوق الإنسان بمداخلة مكتوبة على هامش الدورة ٥١ للمجلس الدولي لحقوق الإنسان بجنيف التابع للأمم المتحدة والذي ينعقد في الفترة من ١٢ سبتمبر وحتى ٧ أكتوبر.

قُدمت المداخلة تحت البند الثالث تعزيز وحماية جميع حقوق الإنسان المدنية والسياسية والاجتماعية والثقافية بما في ذلك الحق في التنمية المداخلة سلطت الضوء على التغيرات المناخية الحادة في أفريقيا وتداعياتها على تردي الأوضاع المعيشية وارتفاع نسبة الفقر وتأثيرها بشكل خطير على الأمن المائي والغذائي في دول القارة النامية.

وقال أيمن نصري رئيس المنتدى العربي الأوروبى للحوار وحقوق الانسان إن المداخلة تتضامن مع حق أفريقيا في العدالة المناخية واستحقاقها لتعويضات مناسبة لما لحق بها من ضرر بسبب التغيرات المناخية الحادة التى باتت تؤثر بشكل خطير على الأمن المائي والغذائي فى دول القارة النامية في ظروف اقتصادية صعبة نتيجة الحرب الأوكرانية الروسية، وتوقف الاستثمارات نتيجة رفع الفائدة في البنوك الأمريكية لمواجهة التضخم المتنامي، وينتظر العالم قمة المناخ القادمة في شرم الشيخ لمتابعة ما تم وفق وثيقة جلاسجو المناخية، والتى وضعت الأجندة الدولية خلال العقد القادم.

وأشار إلى وجود حالة من الترقب لما سيصدر في قمة المناخ بشرم الشيخ من التزامات إضافية لخفض معدلات الاحتباس الحراري التى تؤدى إلى التغير المناخي، لعدم تجاوز ارتفاع الحرارة عن 1.5 درجة مئوية سنويا تجنبا لكارثة مناخية، واتفق ولأول مرة على وضع خطة لتخفيض استخدام الفحم، وهو مصدر 40٪ من انبعاثات ثانى أكسيد الكربون.

وأشار محمود بسيوني رئيس الشبكة العربية للإعلام الرقمي وحقوق الانسان إلى أن هناك مخاوف عديدة من عدم التزام دول الاتحاد الاوروبى بهذه التعهدات في ظل إعلان دول اوروبية عديدة اللجوء إلى الفحم من أجل التدفئة في الشتاء القادم بعدما ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي إلى مستويات قياسية إثر العقوبات المفروضة على روسيا.

لافتا إلى وجود مخاوف أكاديمية من ارتفاع الحرارة لأكثر من 1.5 درجة مئوية على مدى الخمس سنوات المقبلة، والتى ستُسجل خلالها أعلى معدل لارتفاع درجات الحرارة، وهذا التحدى يتطلب إعادة نظر سريعة من دول العالم لاحتواء الأزمة ولذلك ينظر العالم الى مؤتمر COPــ27 فى شرم الشيخ بترقب، حيث أيقن العالم أخيرًا أننا على أبواب كارثة مناخية وجودية وظهور أثارها الكارثية فى جفاف الأنهار سواء فى أوروبا والمنطقة العربية ودول أفريقية، وأن الكل في النهاية سيتأثر بتداعيات التغير المناخي.
 

اقرأ أيضا

قومي المرأة يشهد جلسة حول «تمكين المرأة نحو تسريع العمل المناخي»