برلماني: قرارات العفو الرئاسي تدعم الحوار الوطني وترسيخ لمبادئ الحرية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكد النائب محمد زين الدين، عضو مجلس النواب، أن قرار إخلاء سبيل ٢٨ شخصا من المحبوسين احتياطيا على ذمة قضايا مختلفة، خطوة إيجابية قبل انطلاق جلسات الحوار الوطنى، مشيرا إلى أن قرارات العفو الرئاسي تأتى  ضمن آليات ومجريات الحوار الوطني من أجل خلق حالة من التقارب بين جميع الأطياف السياسية.

وقال "زين الدين"، الإفراج عن المحبوسين  يدعم الحوار الوطني ويؤكد حرص القيادة السياسية على إنجاحه وتوحيد الجبهة الداخلية للدولة المصرية، لافتا إلى أن قرارات العفو الرئاسي لاقت ترحيبا كبيرا من جانب القوى السياسية خاصة المعارضة، وهو ما يمثل دافع قوى لهم للمشاركة بفاعلية في الحوار، من أجل عرض رؤيتهم للقضايا الوطنية التى تمس المواطن البسيط.

ووجه عضو مجلس النواب، التحية للجنة العفو الرئاسى لدورها الفعال من أجل حل هذا الملف، رغم ما تتعرض له من نقض، الأمر الذي يفتح صفحة جديدة نحو إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية ينتظرها الشعب المصرى، ويحمل النخبة السياسية بكل أطرافها مسئولية تاريخية لإنجاح الحوار الوطني.

وشدد "زين "، على أن مصر تمضى قدما لتطبيق استراتيجية حقوق الإنسان، والترسيخ لمبادىء الحرية والتعبير عن الرأي  وقبول الاختلاف دون تبادل التهم، مؤكدا أن هذه المبادئ هى أحد أعمدة الجمهورية الجديدة التى تقع على القوى السياسية مسئولية ترسيخها في المجتمع.

وتجدر الإشارة إلى أن لجنة العفو الرئاسى أعلنت إخلاء سبيل 46 شخصا من المحبوسين احتياطيا، والتى أعقبت خروج 33 من المحبوسين احتياطيًا الأسبوع الماضي.

اقرأ أيضا:حزب المصريين: الحوار الوطني أعاد المفرج عنهم للحياة من جديد