كتب عمر يوسف:
فى ليلة دامسة السواد، خطط القتيل بصحبة صديقة لسرقة تروسيكل يملكه أحد الأشخاص فى الطالبية، وانتظرا قدوم الليل، وبعد أن عم الهدوء واختفى المارة من الشارع، وانغلقت أنوار بيت الضحية، نفذا مخططهما بسرقة التروسيكل، وفرا بعدها هاربين إلا أن النهاية لم تكن محمودة.. هرب أحد اللصوص بالتروسيكل ووضعه أسفل منزله، إلا أن النقيب أحمد محمد، معاون مباحث الطالبية، استطاع تتبعه وضبطه متلبسًا بالمسروقات، لم يستسلم المتهم بسهولة وأشهر سلاحًا أبيض فى وجه ضابط الشرطة حتى تم القبض عليه.
اقرأ أيضا| إصابه 27 راكب في تصادم أتوبيس بنقل بطريق رأس غارب
أما السارق التانى كان عقابه قاسيًا.. بعد انتهاء السرقة، ذهب إلى بيته للنوم، إلا أنه بمجرد أن وضع رأسه على الوسادة سمع وقع أقدام متسارعة على السلم فأدرك أن رجال الشرطة فى طريقهم إليه، خرج مسرعًا إلى سطوح العقارات وهم بالهروب عبر التنقل من سطح لآخر حتى سقط فى «منور» احد العقارات دون قصد فأضحى جثة هامدة غارقة فى دمائها، لينال نهاية لم تكن تخطر على بال أحد، واستيقظ الجميع على صوت اصطدام مدو ليجدوا جثة السارق غارقة وسط بركة من الدماء.
لتقضى محكمة جنايات الجيزة بالسجن المشدد 7 سنوات للمتهم الأول فى القضية، صدر الحكم برئاسة المستشار محمد الجنزورى وعضوية المستشارين محمد أنور وشريف حافظ، وأمانة سر أحمد فتحى.
