رئيس بيلاروسيا: البشرية على شفا «نزاع نووي»

ألكسندر لوكاشينكو
ألكسندر لوكاشينكو

قال رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، اليوم السبت 17 سبتمبر، إن الولايات المتحدة تزج بأوروبا في مواجهة عسكرية مع روسيا على أراضي أوكرانيا.

وأوضح لوكاشينكو في منتدى وطني مخصص ليوم الوحدة الوطنية: "الولايات المتحدة تدفع أوروبا إلى مواجهة عسكرية مع روسيا على أراضي أوكرانيا، إنهم لا يخفون خططهم، لقد تم بالفعل إبرام الصفقات لسنوات قادمة، أي أنهم سيمزقون أوكرانيا إربا إربا، والهدف هو إضعاف روسيا وتدمير بيلاروسيا".

وأضاف: "أمريكا هي الدولة الوحيدة التي تستفيد مما يحدث هنا، وذلك بوضع أوروبا في مكانها الحالي وإزاحة المنافسين، فاليوم أوكرانيا وغدًا ستكون مولدوفا أو دول البلطيق أو بولندا أو رومانيا".

اقرأ أيضًا: الدفاع الروسية: مقتل 120 جنديًا أوكرانيًا وتدمير 7 دبابات

وأردف لوكاشينكو: "الولايات (المتحدة الأمريكية) تشعل حربًا في كوسوفو، وتحاول الضغط على صربيا، وتصب الزيت على النار في التناقضات المشتعلة في قاره باغ، وتعكر صفو المياه في سوريا، وليس كل شيء سهلا في أفغانستان والدول المجاورة لها، فواشنطن حاضرة في جميع الصراعات السياسية الهامة".

واعتبر لوكاشينكو أن هياكل السلطة يتم تشكيلها في الدول الغربية وأوكرانيا للإطاحة بالسلطات في بيلاروسيا.

وتابع لوكاشينكو: "على أراضي هذه الدول، وخاصة في أوكرانيا، وجدوا مكانًا مناسبًا اليوم، حيث يتم تشكيل كيانات ذات نفوذ للإطاحة بالحكومة في بيلاروسيا وإعادتنا إلى عام 1939 (مما يعني وجود غرب بيلاروسيا باسم جزء من بولندا)".

وصرح لوكاشينكو أن البشرية على وشك الدخول في "صراع نووي"، قائلًا: "لقد فقد العالم رشده وهو ينفجر في الصراعات، كيف سينتهي كل شيء؟ الناس العاديون، حتى أولئك البعيدون عن السياسة، يفكرون أكثر فأكثر، منذ نهاية الحرب الباردة، تجد الإنسانية لأول مرة نفسها على وشك الدخول في نزاع نووي".

وأكد أن "الوقت الحالي ليس سهلا".

وختم لوكاشينكو: "اليوم، فقط الكسول لم يربط بين أحداث القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين وأيامنا هذه، ويتذكر الجميع كيف انتهت عدم رغبة الإمبراطوريات العظيمة في الاتفاق، بدءا بالغزو النابليوني، والحربين العالميتين وعدة عشرات من النزاعات المحلية، و مئات الملايين من الأرواح ".