وزير الري يجتمع مع قيادات الوزارة بمحافظات الوجه القبلي

 سويلم يجتمع مع قيادات الوزارة ورؤساء الإدارات المركزية بمحافظات الوجه القبلى
سويلم يجتمع مع قيادات الوزارة ورؤساء الإدارات المركزية بمحافظات الوجه القبلى

عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري اجتماعاً مع د.رجب عبد العظيم وكيل الوزارة والمشرف على مكتب الوزير، وعدد من قيادات مصلحة الري وهيئة الصرف ومصلحة الميكانيكا والكهرباء وقطاع التخطيط ورؤساء الإدارات المركزية بمحافظات الوجه القبلي، لمتابعة موقف المشروعات الجارية حالياً، ومناقشة أبرز التحديات التى تواجه منظومة العمل بالادارات وسبل التعامل الفعال معها.

ووجه الدكتور سويلم قيادات الوزارة بسرعة العمل على مواجهة التحديات المختلفة التى تواجه منظومة العمل بالإدارات التابعة للوزارة بالمحافظات، والعمل على ايجاد حلول فعالة لها، والتواصل المستمر مع الادارات لاتخاذ قرارات فورية للتعامل مع هذه التحديات.

كما وجه مسئولي الوزارة بالمحافظات نحو الاستمرار فى التواصل مع المنتفعين والاستماع إلى شكواهم والعمل على حلها في أسرع وقت طبقًا للقوانين والاشتراطات المنظمة، مع السعي للارتقاء بدور مهندسى وموظفى الري وتوفير كافة أشكال الدعم لهم للقيام بمهامهم الوظيفية طبقا للوائح والقوانين.

وتناقش الدكتور سويلم مع قيادات الوزارة حول البدائل المتاحة لتأهيل الترع ومدى ملائمة استخدام تقنيات أكثر استدامة في أعمال التأهيل، ووضع أولويات للتأهيل من خلال إجراء دراسة لكل ترعة على حدى لتحديد مدى إحتياج الترعة للتأهيل سواء جزئيا أو كليا، مع تحديد إسلوب التبطين الأمثل وذلك طبقا للمعايير الجارى إعدادها حاليا، مع التأكيد على مراعاة البعد البيئي والحفاظ على الأشجار الواقعة على جانبي الترع.

كما تم مناقشة مختلف الأراء بشأن إستخدام نظم الري الحديث بديلاً عن الرى بالغمر مع مراعاة الأبعاد المائية والبيئية والإقتصادية والإجتماعية وغيرها، وذلك في ضوء إجراء مراجعة مرحلية للري الحديث بالتعاون مع وزارة الزراعة ودراسة هذا الملف بشكل متكامل لوضع معايير للعمل خلال الفترة المقبلة، وفى ضوء أن الري الحديث يعد جزءًا من منظومة الري المتكاملة ويجب دراسته من جميع الأبعاد.

كما تم التأكيد على المتابعة المستمرة للتأكيد على تنفيذ شبكات الري الحديث بالأراضي ذات الطبيعة الرملية وفرض غرامات تبديد المياه حال استخدام الري بالغمر في الأراضى الرملية.

وأكد الدكتور سويلم على متابعة أعمال تطهيرات الترع والمصارف، وجاهزية محطات الرفع ووحدات الطوارئ النقالي بمختلف المحافظات، مع التنسيق المستمر بين إدارات الرى والصرف والميكانيكا لضمان حسن إدارة المنظومة المائية. 

ووجه الدكتور سويلم بتركيز مجهودات الإدارات المركزية بالوجه القبلى على صيانة وتطهير مخرات السيول بالوجه القبلى، موجهاً بسرعة إتمام أعمال المرور على كافة مخرات السيول خلال اسبوع من تاريخه للتأكد من تطهير هذه المخرات وإزالة أي تعديات واقعة عليها، لضمان جاهزيتها للتعامل مع موسم الأمطار الغزيرة والسيول المقبل.

مع التأكيد على إستمرار التنسيق بين قطاع التوسع الأفقي والمشروعات والإدارات المركزية بمحافظات الوجه القبلى لمتابعة منشآت الحماية من أخطار السيول لضمان عملها بكفاءة تامة في إستيعاب مياه الأمطار ، والنظر في إعداد منظومة لمتابعة هذه المنشآت ، وقد أشار الدكتور سويلم أنه حريص على المتابعة الدورية لمشروعات حماية السيول  ، مشيراً إلى أنه قد وجه للتفتيش الفني بالوزارة للقيام بالمتابعة الدورية لأعمال الحماية الجارى تنفيذها.
و وجه الدكتور سويلم بالعمل على توفير التدريب اللازم ورفع قدرات العاملين بمحطات الرفع التابعة لمصلحة الميكانيكا والكهرباء ، ومتابعة تطوير الورش التابعة للمصلحة ، والنظر في عمل تدريب تحويلى للعمالة التابعة للمصلحة.
وإستعرض سيادته أعمال التطوير السابقة التي قامت بها الوزارة لإستعادة المناسيب الآمنة لبحيرة قارون عن طريق تجريف وتطهير عدد من المصارف و رفع كفاءة عدد من محطات الرفع بمحافظة الفيوم ، كما تم مؤخرا الموافقة على سحب كمية ٨ مليون م٣ سنوياً من مصرف البطس لصالح إنشاء مصنع لإستخلاص الأملاح من البحيرة ، مما يساعد على تنمية النشاط الاقتصادي بالمنطقة.
وتم إستعراض المجهودات المبذولة لتحقيق الإدارة الرشيدة للمياه الجوفية بالصحراء الشرقية والوادى الجديد ، والتوسع في إستخدام الطاقة الشمسية في تشغيل هذه الآبار.
وأكد سيادته على أهمية مواصلة العمل على حصر الأملاك والأصول والأراضي المملوكة للوزارة ، مع إختيار أفضل السبل لإستثمار وإستغلال هذه الأملاك ، وعمل المعاينات اللازمة علي الطبيعة لحصر هذه الأملاك ودراسة عروض المستثمرين الراغبين فى استغلالها.
وتم إستعراض أنشطة التوجيه المائى وإجراءات التوعية بقضايا المياه بين المنتفعين بما يحقق تحسين عملية إدارة المياه وترشيد إستخدامها وتعظيم العائد منها ، حيث وجه الدكتور سويلم بتوفير التدريب اللازم والعمل على رفع قدرات العاملين في مجال التوجيه المائى والتوعية لتحقيق المزيد من التواصل الفعال مع المنتفعين.