من الآخر

من حقنا نحلم

د. أســامة أبــو زيــد
د. أســامة أبــو زيــد

 منذ تولى فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى  مقاليد الحكم فى مصرنا الحبيبة والأحلام والطموحات تزداد يوما بعد يوم بجميع المجالات لما يقدمه الرئيس من جهد ورؤية ثاقبة للارتقاء بالمواطن ورغبة جادة فى توفير حياة كريمة له رغم الصعوبات والتحديات التى تضرب العالم بين الحين والآخر بداية من جائحة كورونا مرورا بالحرب الروسية الأوكرانية وتوابعها الاقتصادية على شعوب العالم أجمع .

الرياضة لم تكن يوما ما بعيدة عن اهتمامات فخامة الرئيس السيسى الذى اعتبرها أمنا قوميا فى برنامجه الانتخابى عام 2014 وعمل على تنفيذه بعد أن نال ثقة الشعب المصرى على مدار 8 سنوات من الجهد والعمل ، لم يدخر جهدا أو نقطة عرق من أجل الارتقاء بالبنية التحتية للمنشآت الرياضية المتهالكة ولم يتوان لحظة  فى اعطاء تعليماته لمجلس الوزراء برئاسة د. مصطفى مدبولى ود. أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة الناجح لتدشين منشآت وصروح رياضية جديدة مثل مدينة مصر للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة والصالات المغطاة ببرج العرب ومدينة 6 أكتوبر وستاد القاهرة الذى شهد تطويرا شاملا بجميع منشآته  الأمر الذى نتج عنه تحويل مصر لقبلة عالمية تستضيف كبرى بطولات العالم فى جميع اللعبات الجماعية والفردية .

 اهتمام فخامة الرئيس السيسى والقيادة السياسية بدعم أبطالنا للوقوف على منصات التتويج القارية والعربية والعالمية والأولمبية مع الثورة الإنشائية الرياضية الهائلة فى جميع ربوع مصر المحروسة والتى وصلت للقرية الأولمبية بهئية قناة السويس بمدينة الإسماعيلية والتى تقع على مساحة 86 فدانا جعلنا نتطلع لتحقيق الأحلام التى كانت عصية ومستحيلة علينا فى السابق مثل تنظيم دورة الألعاب الأولمبية وكأس العالم لكرة القدم الذى بدأت روائحه تفوح على أرض الكنانة لوجوده فى فكر وعقل ورؤية الرئيس على مدار سنوات عدة .

 حلم تنظيم المونديال الذى تبخر فى 2010 بالحصول على صفر فى التصويت لعدم قدرتنا وقتها على إقناع المسئولين فى الفيفا بأحقيتنا فى الحصول على هذا الشرف الكبير لم يعد من المستحيل الآن تحقيقه فى ظل القدرات الهائلة لمصر ونجاحها فى تنظيم بطولات وكئوس عالم وبطولات إفريقية للكبار والشباب لكرة القدم جعلت النظرة لمصر عالميا تختلف والانبهار والإعجاب هو السمة السائدة .

العلاقات القوية التى عادت فى عهد فخامة الرئيس السيسى بالأشقاء العرب خاصة المملكة العربية السعودية جعلتنا نحلم بوجود رغبة مشتركة بين البلدين الكبيرين لاستضافة المونديال الكروي 2030 خاصة أن كليهما يمتلك من المقومات الرياضية والقدرات التنظيمية ما يجعل أسهم النجاح فى استضافة الحدث الكبير فى قمته خاصة إذا ما دخلت دولة مثل اليونان شريكا فى الملف لقربها من البلدين ووقتها سيعود العرس والكرنفال إلى فصل الصيف بدلا من الشتاء الذى سيقام فيه مونديال قطر 2022.

مصر المحروسة بلد الأمن والأمان تتمتع بمناخ رائع وموقع مميز ومكانة قوية بين جميع بلدان العالم يجعلها تستحق بفضل شبكة الطرق الجديدة الحديثة ومدنها العالمية وآثارها الفرعونية وشواطئها الخلابة استضافة المونديال سواء عملت على هذا الملف مستقبلا منفردة أو بشراكة مع أشقائها العرب وهو ما نحلم به جميعا قيادة وشعبا .. من الآخر المونديال على الأبواب وتحيا مصر المحروسة ويحيا رئيسنا الذى جعل من الأحلام واقعا نعيشه بعد عام  من الضياع كادت مصر تفقد هويتها وأمنها وماضيها وحاضرها ومستقبلها .

برقيات سريعة

< كأس لوسيل ذهبت للهلال السعودى الأفضل .. هاردلك للزمالك الذى لعب فى حدود إمكانياته وعانى من عدم حصوله على راحة أو فترة إعداد كافية أمام زعيم آسيا.

< محمد عواد : أثبتّ أنك حارس كبير وتستحق حراسة عرين الفراعنة فى عهد فيتوريا .

< شيكابالا : حان وقت الاعتزال من الباب الكبير .. وجودك فى الجهاز الفنى للزمالك سيكون أفيد للفريق .

< كولر : مهمة تدريب الأهلى ليست سهلة .. بالتأكيد ستحظى بكل الدعم ولكن عودة الأداء والانسجام الفنى مسئوليتك .

< مصطفى شوبير : مبروك البقاء فى الأهلى هذا حقك وأتمنى أن تنسى الجماهير اسمك مصطفى أحمد شوبير لأنك لاعب جيد وأيضا والدك اعلامى بارع وهذه الحقيقة.