تعد واحة سيوة أو واحة الغروب كما يجرى تسميتها واحدة من أجمل الواحات المصرية القابعة في قلب الصحراء الغربية كما أن الواحة الفريدة تمتلك أهم المقومات الطبيعية والأثرية والتاريخية التي تجعلها مقصداً سياحياً عالمياً.
تشهد الواحة حالياً استعدادات تجري على قدم وساق، استعدادا لاستقبال الموسم السياحى الشتوى الذي يبدأ مع منتصف الشهر الحالي حتى نهاية أبريل من كل عام، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية من منطقة آثار سيوة وهيئة تنشيط السياحة وإدارة المحمية وقطاع الآثار الإسلامية، للتجهيز للموسم السياحي من حيث تجهيز المواقع الأثرية وتوفير المطبوعات والبرشورات، من خلال تنشيط السياحة وإدارة المحمية.
ويؤكد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح على جهود المحافظة لتعظيم الاستفادة من المقومات السياحية والأثرية بسيوة، مما يسهم في توفير فرص العمل وتحسين المستوى الاقتصادي للمجتمع السيوي، مشيراً إلى أن الواحة تمتلك مقومات طبيعية وسياحية وثقافية فريدة تجعلها قادرة على اجتذاب أعداد كبيرة من الزوار كمنطقة قلعة شالي الأثرية ومعبد الوحي أو التكهنات وجبل الموتى والقيام برحلات السفارى فى بحر الرمال الأعظم والسباحة بعيون المياه الطبيعية المتدفقة من باطن الأرض والتي يعود تاريخها للعصور الرومانية القديمة وبحيرات الملح وليالي السمر بالخيام ومشاهدة الغروب فى بحيرة فطناس والتعرف على الثقافة السيوية من خلال زيارة البيت السيوي ومعرفة جمال محمية سيوة الطبيعية.
ويقول محمد أنور مدير عام إدارة السياحة بالمحافظة: إنهم حالياً مستعدون لإقامة برنامج زيارات للسياح لمركز زوار المحمية، والتأمل فى إبداع الخالق من خلال جلسات الرصد الفلكي بجانب شراء المنتجات السيوية من الحرف اليدوية والتراثية والمنتجات الغذائية، مشيداً بأهالي الواحة ووعيهم بأهمية الترويج السياحي للواحة وحسن معاملة الزوار الذي يعكس انطباعاً جيداً لدى عشاق الواحة.
اقرأ أيضاً .. طقوس جبل الدكرور.. ذبائح وولائم وشعائر دينية ومصالحات في واحة سيوة
