انتخابات تشريعية فى السويد وسط توقعات بتقدم اليمين المتطرف

انتخابات تشريعية فى السويد وسط توقعات بتقدم اليمين المتطرف
انتخابات تشريعية فى السويد وسط توقعات بتقدم اليمين المتطرف

أدلى السويديون اليوم بأصواتهم فى انتخابات تشريعية تشهد منافسة شديدة بين اليمين الذى يسعى للعودة للحكم بدعم من اليمين المتطرف وبين اليسار الذى يسعى للفوز لولاية ثالثة من 4 سنوات. 


وبعدما ظل منبوذا لفترة طويلة على الساحة السياسية تتوقع استطلاعات الرأى أن يحل حزب «ديمقراطيى السويد» القومى والمعادى للهجرة فى المرتبة الثانية وذلك للمرة الأولى فى تاريخه وهو الأمر الذى سيجعل منه القوة الأولى فى كتلة جديدة تضم كل التشكيلات اليمينية مما يسمح بعودة اليمين للسلطة.

وهيمنت على الحملة الانتخابية موضوعات تدعم حظوظ المعارضة اليمينية، كالإجرام وتسوية الحسابات الدامية بين العصابات، ومشكلات اندماج المهاجرين، والزيادة الحادة فى فواتير الوقود والكهرباء.

وغيرها.ومع ذلك فهناك عوامل تدعم اليسار الحاكم مثل شعبية رئيسة الوزراء الاشتراكية الديمقراطية المنتهية ولايتها ماجدالينا أندرسون التى تتفوق على خصمها المحافظ أولف كريسترسون من حيث نسبة الثقة، إلى جانب تخوّف الناخبين الوسطيين من اليمين المتطرف. وتشير آخر الاستطلاعات إلى تقدم التكتل اليسارى بقيادة الاشتراكيين الديموقراطيين.

اقرأ ايضا | بعد استقالتها.. انتخاب ماجدالينا أندرسون رئيسة لحكومة السويد للمرة الثانية