ملف| لافتة «إزالة».. تعيد عميد الأدب العربي إلى الحياة | معارك أدبية مع عملاقة الفكر ..وعلما للحركة الأدبية الحديثة

عميد الأدب العربي طه حسين
عميد الأدب العربي طه حسين

يعد الدكتور طه حسين عميد الأدب العربي، أحد أبرز رموز التنوير وتجديد الفكر والثقافة فى مصر والعالم العربي، وأحد رموز الفكر العالمي، وكانت أعماله ومؤلفاته بمثابة صرخة للعودة إلى التاريخ، والبحث في كنوز مغمورة تركها عميد الأدب العربي، أديباً ومفكراً، الذي ملأ الدنيا صخبا بمعارك أدبية مع عملاقة الفكر والأدب، فكان عَلَمًا من أعلام التنوير والحركة الأدبية الحديثة.
ويعد الدكتور طه حسين من أعمدة الفكر والثقافة المصرية والعربية، ورجعا مهما فى الأدب العربي، وقد كرِّس طه حسين معظم مؤلفاته وأعمالَه الأدبية والفكرية للتحرُّر والانفتاح الثقافي، مع الاعتزاز بالموروثات الحضارية القيِّمة؛ عربيةً ومصريةً. وبطبيعة الحال، اصطدمت تجديديةُ أطروحاته وحداثيتُها ببعضِ الأفكار السائدة، فحصدت كبرى مُؤلَّفاته النصيبَ الأكبر من الهجوم الذي وصل إلى حدِّ رفع الدعاوى القضائية ضده. وعلى الرغم من ذلك، يبقى في الذاكرة: «في الأدب الجاهلي»، و«مستقبل الثقافة في مصر»، والعديد من عيون الكتب والروايات، فضلًا عن رائعته «الأيام» التي روى فيها سيرته الذاتية.
وامتلَكَ عميد الأدب العربي بَصِيرةً نافذة وإنْ حُرِم البصر، وقاد مشروعًا فكريًّا شاملًا، استحقَّ به لقبَ «عميد الأدب العربي»، وتحمَّل في سبيله النقد والمُصادَرة.

وقد أثرى عميد الأدب العربي المكتبةَ العربية بالعديد من المؤلَّفات والترجمات، والتى تعد مرجعا كبيرا حتى الآن فى مختلف صنوف الفكر والثقافة والأدب ، خاصة الأدب الجاهلى والاسلامي..
ومن أبرز مؤلفات عميد الأدب العربي: -
كتاب "حافظ وشوقي" عام 1923.
كتاب "صوت باريس" عام 1924.
كتاب "حديث الأربعاء" وكتاب "قادة الفكر" عام 1925.
الكتاب النقدي "في الأدب الجاهلي" عام 1927.
رواية "الأيام" عام 1929.
كتاب "على هامش السيرة" وكتاب "في الصيف" عام 1933.
كتاب "من بعيد" ورواية "أديب" عام 1935.
كتاب "القصر المسحور" عام 1936.
كتاب "من حديث الشعر والنثر" عام 1936.
كتاب "مع المتنبي" عام 1937.
كتاب "مستقبل الثقافة في مصر" عام 1938.
كتاب "مع أبي العلاء في سجنه" عام 1939.
رواية "دعاء الكروان" عام 1941.
كتاب "لحظات" 1942.
مجموعة القصص القصيرة "الحب الضائع" عام 1943.
رواية "شجرة البؤس" وكتاب "صوت أبي العلاء" عام 1944.
كتاب "جنة الشوك" وكتاب "فصول في النقد والأدب" عام 1945.
كتاب "مرآة الضمير الحديث" وكتاب "الوعد الحق" عام 1949.
مجموعة القصص القصيرة "جنة الحيوان" عام 1950.
كتاب "تجديد ذكرى أبي العلاء " عام 1951.
كتاب "ألوان" 1952.
المجموعة القصصية "المعذبون في الأرض" وكتاب "من هناك" وكتاب "خصام ونقد" عام 1955.
كتاب "نقد وإصلاح" عام 1956.
كتاب "من أدبنا المعاصِر" عام 1958.
كتاب "مرآة الإسلام" وكتاب "اغو الصيف" وكتاب "أحاديث" عام 1959.
كتاب "الشيخان" عام 1960.
كتاب "تجديد ذكرى أبي العلاء المعري" عام 1963.
قصة "ما وراء النهر" عام 1975.
كتاب "أدبنا الحديث ما له وما عليه" عام 1980.
اقرأ أيضا | ملف| لافتة «إزالة».. تعيد عميد الأدب العربي إلى الحياة | مؤلفاته وأعمالَه الأدبية والفكرية دعوة للتحرُّر والانفتاح الثقافي