أكد د.علي قطب، أستاذ مناخ، أن الزلازل والبراكين، طاقة كامنة في باطن الأرض، وهي موجودة نتيجة للإشعاعات الشمسية، ولكنها على أعماق كبيرة، موضحاأن الزلازل والبراكين ظواهر طبيعية، لا يتدخل الإنسان بها، و لكن عندما يتزامن الزلزال مع قيم منخفض ضغط جوي وتغيرات مناخية، تكون الظاهرة أشد عنفاً.
وقال علي قطب خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز" الفضائية، اليوم الأحد، إن سبب عنف الظواهر الطبيعية،هو التغيرات المناخية، ولذلك يجب أن يهتم العالم بالتغيرات المناخية وتأثيرها على الظواهر الطبيعية، مؤكداً أن الفيضانات و السيول و الأمطار طبيعية نتيجة للنشاط البشري.
وأضاف أستاذ المناخ، أن الظواهر الجوية العنيفة ، "سوف تزداد عنفاً خلال السنوات القادمة، بسبب زيادة نسبة غازات الكربون وغازات الاحتباس الحراري في العالم كله ، لافتاً إلى أن منطقة تتأثر بضعف الاحترار الذي يحدث، لأنها تقع في المنطقة تحت المدارية ، وهذه المنطقة تحتوي على أكبر نسبة إشعاع شمسي".
اقرأ أيضا:«خرافة نيبيرو».. الكذبة المتجددة لحدوث الزلازل والبراكين والانفجارات الشمسية
