ثـورة فـى مؤشرات جـودة النقــل والمواصلات.. وطفرة غير مسبوقة

محطة مصر ببشتيل
محطة مصر ببشتيل

كتب: محمد مخلوف

تدب الحياة فى كل شبر فى مصر، وترسم سواعد أبنائها ملامح أكثر بهاءً لشكل «الجمهورية الجديدة».. مشروعات تنموية وخدمية.. تطوير وتحديث للمشروعات القديمة.. كل القطاعات تعيش طفرة حقيقية.. يحدث هذا فى أرض الكنانة على قدم وساق بعد أن ودعت زمن الوعود الواهية ونفضت عن كاهلها المســــكنات، وبدأت مرحـــلة الاســـتشـــفاء والبناء.
 

«النقل والمواصلات» واحد من القطاعات المهمة التى شهدت طفرة نوعية هائلة، بفضل توجيهات الرئيس، عبدالفتاح السيسي، الذى أولى اهتماماً كبيراً بهذا القطاع، وهو ما بدا واضحاً خلال السنوات الثمانى الماضية، وكان أكثر وضوحاً فى السنوات الأربع الأخيرة منذ تكليف الفريق كامل الوزير، بتولى حقيبة وزارة النقل، ليقود ثورة تطوير كاملة فى هذا القطاع الذى عانى إهمالاً طوال الـ30 سنة الأخيرة.
 

اقرأ أيضًا

تصوير جوي يرصد أعمال تنفيذ محطة مصر الجديدة للقطارات بـ«شتيل»| فيديو

وانطلقت خطة التطوير والتحديث لقطاعات النقل كافة، ما أسهم بشكل ملحــــوظ فى تحقيــــق قفـــزة هائلة فى ترتيب مصر بالمؤشرات العالمية لجودة الطرق، فضلاً عما شهدناه من تطوير للبنية التحتية للسكة الحديد، والكبارى والمحاور النيلية التى ربطت أطراف الدولة ببعضها وقلصت الاختناقات المرورية، كما دخلت وسائل النقل الذكى صديقة للبيئة، مثل القطار الكهربائى السريع والخفيف، والمونوريل... فى هذا الملف ترصد «آخرساعة» ملامح ثورة التطوير التى شهدها قطاع النقل والمواصلات فى مصر.

الطرق والكبارى.. طفرة غير مســبوقة

مصر فى المركز 28  بمؤشر التنافسية الدولية بعدما كانت رقم 118

طرق على طراز عالمى ومحاور نيلية تربط شرق النيل بغربه، وكبار وأنفاق قضت على الاختناقات المرورية والحوادث والزحام، حيث شهدت الطرق تطوراً كبيراً وانعكس ذلك على مؤشر التنافسية الدولية فى مجال جودة الطرق، حيث قفزت مصر نحو 90 مركزاً وتقدمت من المركز 118 إلى المركز 28، وقد ساهم تطور قطاع الطرق فى خفض معدل وفيات الحوادث بنسبة 44% خلال عام 2019-2022.

كما بدأت مصر تطبيق منظومة النقل الذكى (ITS) باستخدام أحدث أساليب تكنولوجيا المعلومات فى إدارة منظومة النقل، واستخدام أحدث أجهزة البوابات الإلكترونية والحساسات والموازين والكاميرات والرادارات بهدف رفع مستويات الأمان على شبكة الطرق والحد من الحوادث، وتم إسناد المشروع لتحالف مصرى عالمى، حيث تم البدء فى تنفيذ 7 طرق بإجمالى أطوال 1189 كيلومتراً كمرحلة أولى، ثم المرحلة الثانية بإجمالى 15 طريقاً بطول 5195 كيلومتراً ليصل عدد المحاور والطرق لـ22 طريقا بطول 6384 كيلومتراً.

اقرأ أيضًا

افتتاح محطة قطارات الصعيد فى بشتيل نهاية العام الجارى

وخلال ثمانى سنوات حققت وزارة النقل طفرة كبيرة فى قطاع الطرق، حيث أطلقت المشروع القومى لتنفيذ 7 آلاف كيلومتر طرق جديدة، تم الانتهاء من تنفيذ مشروعات بأطوال 5500 كيلومتر، أبرزها تطوير طريق الصعيد الصحراوى الغربى فى المسافة من القاهرة حتى المنيا بطول 230 كيلومتراً بتكلفة إجمالية 7 مليارات جنيه، وتطوير طرق الصعيد ـ البحر الأحمر (سوهاج ـ سفاجا) بطول 180 كيلومتراً وتكلفة مليار جنيه، و(النفق ـ شرم الشيخ) بطول 350 كيلومتراً وتكلفة 3.2 مليار جنيه، ومن نفق الشهيد أحمد حمدى إلى الكيلو 109 طريق السويس بطول 24 كيلومتراً وتكلفة 870 مليون جنيه، وتطوير وازدواج طريق سفاجا/ القصير/ مرسى علم بطول 200 كيلومتر، وتكلفة 1.738 مليار جنيه، وطريق المنصورة / جمصة (رافد جمصة) بطول 50 كيلو متراً وتكلفة مليار جنيه.

كما تم تنفيذ عدد من الطرق الجديدة أبرزها إنشاء طريق شبرا ـ بنها الحر بطول 40 كيلومتراً وتكلفة 3.5 مليار جنيه، والقوس الشمالى من الطريق الدائرى الإقليمى بطول 90 كيلومتراً وتكلفة 8 مليارات جنيه، وطريق الجلالة بطول 82 كيلومتراً وتكلفة 4.5 مليار جنيه، وإنشاء طريق الخدمة بطريق القاهرة ـ السويس فى المسافة من الطريق الدائرى الإقليمى حتى الطريق الدائرى بطول 37 كيلومتراً وتكلفة 930 مليون جنيه.

وفى قطاع الكبارى العلوية والأنفاق والتى تهدف لمنع التقاطعات المرورية وتيسير حركة السيارات وتقليل الحوادث، تم تنفيذ 900 كوبرى ونفق، وحظيت الطرق المحلية الداخلية بنصيب كبير من التطوير، حيث تم تنفيذ المشروع القومى لرصف الطرق المحلية داخل المحافظات تحت إشراف الهيئة العامة للطرق والكبارى وجار العمل فى المرحلة الأولى من المشروع بنطاق 12 محافظة.

لخدمة الصعيد وتستوعب 250 ألف راكب يومياً.. «بشتيل».. محطة سكة حديد عالمية

يعتبر مشروع محطة قطارات بشتيل الجديدة من أهم المشروعات التى نفذتها وزارة النقل فى الفترة الأخيرة، بهدف خدمة جميع ركاب محافظات الصعيد، بالإضافة إلى تخفيف الضغط والزحام عن محطة مصر فى رمسيس.
يبلغ إجمالى مساحة المشروع نحو 239 ألف متر مربع، ويشمل مبنى المحطة الرئيسى على مساحة 31000 متر مربع بإجمالى مساحة بنائية 112000 متر مربع، وملحقات المحطة من مبانى خدمية وورش صيانة وأرصفة وكذلك خطوط سكك حديدية على مساحة 166000 متر مربع، وعمارات استثمارية على مساحة 42000 متر مربع.

وتبلغ الطاقة الاستيعابية للركاب بالمحطة كما هو متوقع حوالى 250  ألف راكب يومياً، وأتاح المشروع منذ بداية تنفيذه حتى الآن توفير فرص عمل بلغت حوالى 3500 فرصة عمل، ومن المتوقع زيادتها فى فترة ذروة العمل بالمشروع إلى 7000 فرصة عمل ويوجد فى المبنى الرئيسى بدروم، سيستخدم كجراج يسع حوالى 250 عربة، وجراج مخطط أسفل المنطقة السكنية التجارية الإدارية يسع 500 عربة ومخطط جراج آخر متعدد الطوابق بمنطقة المطار لخدمة الركاب كما سيستخدم كموقف للأتوبيسات.

ووصف أهالى بشتيل المشروع بأنه تنموى ويحقق نقلة نوعية وحضارية للمنطقة، وقالوا لـ"آخرساعة": "لم نتخيل أن يتم تنفيذ المحطة بهذه السرعة، والأهم أنه وفر لأبنائنا فرص عمل، لذا نشكر الرئيس السيسى على توجيهه بتنفيذ هذا المشروع فى منطقتنا، كما نوجه الشكر لوزير النقل الفريق كامل الوزير، الذى التقى بنا أكثر من مرة فى زياراته المتواصلة للمشروع، واستمع إلى مطالبنا".

السكة الحديد توّدع «طريق» الإهمال

شهد قطاع السكة الحديد طفرة كبيرة، حيث نجحت وزارة النقل فى تحديث كامل العربات القديمة، وأصبحت القطارات جديدة أو تم تطويرها بالكامل، بعد أن ظل القطاع يعانى الإهمال لسنوات طوال.
قبل الطفرة التى شهدها مرفق السكة الحديد، كانت التكنولوجيات المستخدمة فى القطارات قديمة، حيث كان يوجد 530 جرارا متوسط أعمارها 35 سنة، و2000 عربة متوسط أعمارها من 30 لـ40 سنة، و8700 عربة بضائع منها 7000 عربة بنسبة 80% ذات تكنولوجيا قديمة، بخلاف تهالك البنية الأساسية وتقادم نظم الإشارات ووسائل السيطرة على مسير القطارات، وكانت حالة الورش سيئة والمعدات قديمة، بالإضافة لانخفاض مستوى أداء العاملين ووجود نقص حاد فى العمالة الفنية، فوضعت الدولة خطة عاجلة لإنقاذ هذا المرفق الحيوي، وذلك من تنفيذ مشروعات على كافة المستويات بداية من الوحدات المتحركة وحتى الإشارات وأبراج المراقبة والمزلقانات والبنية الأساسية بالكامل، حيث طوَّرت وزارة النقل الوحدات المتحركة، حيث تم التعاقد على توريد 260 جرارا جديدا وتم الانتهاء من توريد 110 جرارات وإعادة تأهيل 172 جرارا وتطوير 45 جرارا، كما تم التعاقد على توريد 1300 عربة ركاب جديدة وتم توريد 658 عربة منها، ووصول القطار الأول من إجمالى 7 قطارات سيتم توريدها من «تالجو» الإسبانية العالمية وتم بدء التشغيل التجريبى للقطار.

كما نفذت الوزارة خطة لتطوير عربات الركاب، حيث تم التخطيط لإعادة تأهيل ورفع كفاءة 1273 عربة عادية وتم الانتهاء من تأهيل 1235 عربة منها، والانتهاء من تطوير 90 عربة إسبانى مكيفة بورش «أبو راضى»، بالإضافة للاهتمام بعربات البضائع حيث تم التعاقد مع مصنع «سيماف» لتصنيع وتوريد 140 عربة بضائع سطح للحاويات، تم الانتهاء من توريد 131 عربة منها كما تم التعاقد على توريد 75 عربة لنقل الغلال، وكذلك تم التعاقد مع نفس المصنع لتوريد 1000 عربة بضائع أنواع مختلفة.

واهتمت الوزارة أيضاً بتطوير البنية الأساسية لمرفق السكة الحديد، حيث تم الانتهاء من أعمال التحسينات وإعادة تأهيل وتطوير 177 محطة، بالإضافة لتنفيذ مشروع إنشاء محطة سكة حديد قطارات الوجه القبلى ببشتيل، كما تم تطوير 580 مزلقاناً من إجمالى 1120 مزلقاناً، وتنفيذ مشروعات تطوير نظم الإشارات على خطوط شبكة السكك الحديدية بإجمالى أطوال 1900 كيلومتر وتحويلها للنظام الإلكترونى لضمان رفع مستويات الأمن والسلامة.

مصر تدخل عصر وسائل النقل الأخضر.. «القطار الكهربائى»  حلـم تحـول إلى واقع

تحقق حلم القطار الكهربائى على أرض الواقع، لتدخل مصر عصر وسائل النقل الأخضر ومشروعات الجر الكهربائى الحديثة، وذلك بعدما افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشروع القطار الكهربائى (LRT) «السلام ـ العاشر من رمضان/ العاصمة الإدارية»، لتستقبل المرحلة الأولى من المشروع الركاب من محطة عدلى منصور وحتى مدينة الثقافة والفنون بالعاصمة الإدارية بطول 70 كيلومترا تضم 12 محطة.

103 كيلومترات هو طول مشروع القطار الكهربائى الخفيف LRT  (السلام ـ العاشر من رمضان ـ العاصمة الإدارية)، وبعدد 19 محطة، وسينقل حوالى مليون راكب يومياً.
كما نفذت وزارة النقل عددا من الأعمال لخدمة مشروع القطار الكهربائي، عبارة عن 7 كبارى و3 أنفاق لمسار القطار، بخلاف تنفيذ 4 كبارى ونفق واحد للسيارات لمنع التقاطعات بين العربات والقطار الكهربائى على طول المسار، ويتبادل المشروع الخدمة مع الخط الثالث للمترو فى محطة عدلى منصور المركزية ومع مونوريل شرق النيل (العاصمة الإدارية بمحطة مدينة الفنون والثقافة) ومع الخط الأول لشبكة القطار الكهربائى السريع فى محطة العاصمة المركزية.

أخضر وأزرق وأحمر.. «القطار السريع».. بالألوان!

بجانب القطار الكهربائى الخفيف، ثمة قطار آخر يعمل بنفس التنقية لكنه سريع، فقد تعاقدت مصر مع شركة «سيمنز» الألمانية، لتنفيذ منظومة متكاملة للقطار الكهربائى السريع فى مصر بإجمالى ٣ خطوط يبلغ طولها حوالى ٢٠٠٠ كيلومتر، ووصف رئيس شركة «سيمنز»، مشروع القطار السريع قائلاً إنه «الأضخم فى تاريخ الشركة منذ تأسيسها قبل ١٧٥ عاماً».
وفى نهاية مايو الماضى شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، مراسم توقيع التعاقد، مؤكداً أن شبكة خطوط القطارات الكهربائية الجديدة، ستمثل إضافة كبيرة لمنظومة النقل إيذاناً ببداية عصر جديد للسكك الحديدية فى مصر وأفريقيا والشرق الأوسط.

وتتميز منظومة القطار السريع بأنها توفر أعلى معدلات السلامة والأمان على شبكات ووسائل النقل والتوصل لحلول مستدامة للنقل وصديقة للبيئة، بما ينعكس إيجابياً على تحسين جودة الخدمات المقدمة وتطوير عناصر منظومة النقل بإدخال نظم النقل الحديثة لمسايرة التطور العالمى فى مجالات النقل.

وبدأت وزارة النقل فعلياً تنفيذ الخط الأول والثانى من المشروع بالتعاون مع تحالف شركة سيمنز موبيليتى وأوراسكوم للإنشاءات والمقاولون، حيث يضم المشروع 3 خطوط، الأول وهو الخط الأخضر (السخنة - العلمين - مطروح) بطول 660 كيلومتر، والثانى هو الخط الأزرق (الفيوم - بنى سويف - أبو سمبل) بطول 1100 كيلومتر، والثالث وهو الخط الأحمر (قنا - سفاجا) بطول 225 كيلومتر، وتبلغ السرعة التصميمية للقطارات 250 كيلومتر/ساعة، والسرعة التشغيلية للقطارات 230 كيلومتر/الساعة، وسرعة تشغيل القطارات الكهربائية الإقليمية 160 كيلومتر/الساعة، وسرعة تشغيل جرارات البضائع الكهربائية 120 كيلومتر /ساعة.

«المونوريل».. الحل السحرى للأزمة المرورية

 من المشروعات المهمة التى تعد بمثابة نقطة تحول كبيرة فى وسائل المواصلات بمصر، مشروع القطار المعلق (المونوريل)، الذى بدأ العمل فيه منذ سنوات قليلة على قدم وساق، وسيكون الأول من نوعه فى مصر، وسوف يضم 22 محطة.
وبعتبر «المونوريل» وسيلة نقل سريعة وعصرية وآمنة وصديقة للبيئة وبوابة العبور للنقل الأخضر، وتوفر استهلاك الوقود، وتخفض معدلات التلوث البيئى وتخفف الاختناقات المرورية بالمحاور والشوارع الرئيسية، وتجذب الركاب لاستخدامها بدلاً من السيارات الخاصة، حيث تنفذ وزارة النقل مشروعى المونوريل العاصمة الإدارية الجديدة و6 أكتوبر، وظهرت الأعمدة الخرسانية التى ستحمل القطار معلقاً فى شوارع القاهرة و6 أكتوبر، كما وصلت وحدات متحركة وتم تركيب أول قطار بالعاصمة الإدارية.
ويربط مونوريل العاصمة الإدارية بطول 56.5 كيلومتر، إقليم القاهرة الكبرى بالمناطق والمدن العمرانية الجديدة شرقاً (القاهرة الجديدة - العاصمة الإدارية) وسيسهم فى تيسير حركة نقل الموظفين والوافدين من القاهرة والجيزة إلى القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية ويكون تكامله مع الخط الثالث للمترو عند محطة الاستاد.
ويجرى تنفيذ المشروع على مرحلتين، تمتد الأولى من موقع الورشة بالعاصمة الإدارية حتى محطة مسجد المشير بطول 45 كيلومتراً، وتمتد المرحلة الثانية من محطة مسجد المشير لمحطة الاستاد بطول 11.5 كيلومتر.

لمواجهة زحام الشوارع.. «المترو».. حياة أخرى تحت الأرض

يظل مترو الأنفاق وسيلة المواصلات الأنسب التى يعتمد عليها ملايين الركاب يوميًا فى القاهرة والجيزة، ويسهم فى تخفيف حدة الزحام فى الشوارع، ونظرًا لأهمية هذا المرفق الحيوي، اهتمت وزارة النقل بتطويره وتحديثه ليتمدد بشكل أوسع تحت الأرض ومعه تتمدد حياة موازية بعيدًا عن الاختناقات المرورية على السطح.

تنفيذ المشروعات الجديدة، لم يُشغل الدولة عن تطوير المرافق الحيوية الأخرى وتطويرها وتحديثها، وعلى رأسها مترو الأنفاق، الذى شهد طفرة كبيرة، ومؤخرًا منح الرئيس السيسى إشارة البدء لانطلاق التشغيل التجريبى للجزء الأول من المرحلة الثالثة للخط الثالث (العتبة - الكيت كات) بطول 4 كيلومترات، وتضم  4 محطات نفقية (ناصر - ماسبيرو - صفاء حجازى - الكيت كات).. وشهد قطاع مترو الأنفاق تنفيذ العديد من الإنجازات وأعمال التطوير، أبرزها افتتاح وتشغيل المرحلة الرابعة من الخط الثالث بطول 11.52 كيلومتر وعدد 10 محطات (هارون - الألف مسكن - نادى الشمس - هليوبوليس - النزهة - هشام بركات - عمر بن الخطاب - قباء - الهايكستب - عدلى منصور)، وتصنيع وتوريد 20 قطارا مكيفا للتشغيل على الخط الأول (حلوان - المرج)، و4 قطارات مكيفة للتشغيل على الخط الثانى (شبرا الخيمة - المنيب)، وتوريد 22 قطارا مكيفا من إجمالى 32 قطاراً للخط الثالث لمترو الأنفاق، وتوريد مكونات 6 قطارات من إجمالى 10 قطارات سيتم تجميعها بشركة «سيماف»، ومن المنتظر وصول آخر قطار فى مارس 2024، بالإضافة لتوريد 6 قطارات مكيفة و2 جرار للخط الثانى لمترو الأنفاق (شبرا - المنيب) دخلت الخدمة.

كما تنفذ مشروعات أخرى فى مترو الأنفاق، أبرزها استكمال المرحلة الثالثة من الخط الثالث للمترو (العتبة - إمبابة - جامعة القاهرة) بطول 17.7 كيلومتر وعدد 15 محطة، ومشروع إنشاء الخط الرابع لمترو الأنفاق (6 أكتوبر - الهرم - الجيزة - عمرو بن العاص - القاهرة الجديدة ) بطول 42 كيلومتراً.