قال الكاتب الصحفي جمال الكشكي رئيس تحرير الأهرام العربي إن بيان الحركة المدنية الصادر مساء الأربعاء 7 سبتمبر 2022 يعكس مزايدة ومراهقة سياسية تجور على حقوق الأحزاب والقوى السياسية الأخرى، بل أراها تزايد على الموقف السياسي للدولة.
وتابع الكشكي تصريحاته خلال سلسلة تغريدات كتبها علي حسابه الشخصي بموقع التًاصل الاجتماعي "تويتر" قائلا: "كنا ننتظر بيان يقود إلى المستقبل لا يجر إلى الوراء".
وأكمل الكشكي: "أولا فيما يتعلق بملف السجناء، فليس خافياً على أحد أن الدولة نفسها هى التي بادرت بالعفو وفقاً لظروف كل حالة والعفو مستمر وليس من الحصافة ربط ملفات مختلفة بالحوار الوطني".
وأضاف: "ثانياً لماذا يحرص بيان الحركة المدنية على تزييف الوعى العام والإقرار بمعلومات لا أساس لها من الواقع بأنه يتم القبض على حاملى الأراء وهذا مجرد فرية قد يفهم منها إثارة البلبلة لدى الرأي العام، أم أننا نريد تكتيف الدولة بمفهومها الشامل عالمياً .
وأوضح رئيس تحرير الأهرام العربي خلال تصريحاته مستعرضاً البند ثالثاً: "هل يعقل أن يُصر بيان الحركة المدنية على أن ينوب عن الدولة ويطالب بمنعها من اتخاذ قرارات هي من صميم عملها كدولة راعية لكل الشعب المصري وليس لحزب أو قوى بعينها".
وألمح إلى البند الرابع: "لماذا جاء بيان الحركة المدنية واضعاً لشروط تعسفية رأها الرأي العام مستبدة ومعرقلة لحوار وطنى يخص كل أطياف الشعب المصرى وليس جماعة واحدة".
وتابع: "أما خامساً هل بات الصراع فقط على تقسيم كراسى ومقاعد فى حوار وطنى شامل يشكل مستقبل الأمة وليس من أجل تيار بعينة قد يحتمل رأيه الصواب أو الخطأ ؟!"
واختتم الكشكي تغريداته: سادساً البيان لا يدرك أن الإقليم فى حالة غليان وهناك ترتيبات خطيرة على الشعوب، فهل لدينا رفاهية التنظير.. كنت أنتظر بياناً يقودنا إلى المستقبل.. فاللحظة كاشفة".
