قال الدكتور ممدوح عبدالحكيم رئيس حزب التحرير المصرى فى تصريح خاص" لبوابة أخبار اليوم" بأن البيان تجنبه الصواب وكنت أتوقع من الذى كتب ذلك البيان أن يتزين فى ثوب الوطنيه وحب الوطن بعيدا عن حب الظهور حيث جاء البيان صادم وعلى غير الحقيقه تماما فكيف يطالب باخلاء سبيل من ادانه قضاء مصر الشامخ فالحقيقة أنه لا يوجد فى سجون مصر من هو مظلوم أو من هو لم يصدر فى شأنه حكم قضائى نهائى وخاصة من يحملون أجندات اجنبيه أو قد اسمنت أفكارهم ضد الوطن ويعتبرون تلك الأفكار المسمومه حرية تعبير ورأى وقد تجاهل البيان الخطوات الإصلاحية الجاده التى اتخذها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ومنها استراتجية حقوق الإنسان
كما رفض حزب التحرير المصرى ما ذكره بيان الحركه المدنيه بخصوص الحوار الوطنى وخطواته التمهيديه التى تتعلق بتشكيل محاوره ولجانه المختلفه حيث قال عبد الحكيم بأن المحاور الثلاثه السياسيى والاقتصاد والاجتماعى وما ينبثق من لجان منهم قد عبر عن كافة مطالب المواطن المصري ووصف القرارات التى تمت باختيار المقررين قائلا بأنها الصائبه والراجحه
وتساءل رئيس حزب التحرير المصري عن ماهى الضمانات التى يطالب بها القائمين على مايسمى بتلك الحركه الوطنيه التى مالها من سلطان ماهى الضمانات التى نطالب بها ونحن نرى أن كل الامور تسير على اعلى درجات الاستعداد
كما تساءل عن ماهى تلك الحركه ومن أسسها وما هى جهة إصدارها وانشاىها أو اعتمادها ومن هم يمثلونها حتى تصدر بيانات مالها من سلطان الغرض منها إحداث بلبله لدى الرأى العام وتريد توجيه الرأى العام عن الحدث العالمى وهو الحوار الوطنى ويريدون إضاعة فرحة الاحزاب السياسيه بما لمسوه من مستقبل حزبى سياسي جديد يعبر عن طموحاتهم فنحن لا نسمع عن تلك الحركات ولا نرى منها اى مشاركه مجتمعيه سوى إصدار البيانات المموله بالفكر المسموم من الخارج
وقال عبدالحكيم بأن ذلك مايسمى بالحركه المدنية هى ما تريد سوى أن تعيش البلاد فى فوضى دائمه دون احترام المواطنين لسيادة القانون.
حزب التحرير المصرى: نرفض وندين بيان الحركة المدنية
