الأمم المتحدة : 15 دولة أفريقية مهددين بالدين العام والخارجي بسبب الأزمة الاقتصادية لكورونا

جانب من منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي
جانب من منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي


أوضحت  أمينة محمد نائبة الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة على أن 15 دولة أفريقية معرضة لمواجهة ضغوط متعلقة بالدين العام والخارجي كجزء من الأزمة الاقتصادية لجائحة كورونا بينما تواجه 6 دول أفريقية بالفعل مشكلة متعلقة بالدين حيث على الدول الأفريقية أن تفي بمدفوعات ديون ضخمة تصل إلى 64 مليار دولار في 2022 ومن ثم يجب توفير تمويلات ميسرة للدول وخاصة القطاع الخاص الذي ينفذ مشروعات متعلقة بمواجهة التغيرات المناخية.

واختتمت كلمتها قائلة أن الأجيال القادمة لن تتذكر الكلمات والأحاديث ولكنهم ينتظرون الأفعال والمستقبل المستدام.


جاء ذلك خلال كلمتها بالجلسة الافتتاحية من منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي Egypt-ICF2022، في نسخته الثانية، واجتماع وزراء الاقتصاد والمالية والبيئة الأفارقة، المنعقد من 7 إلى 10 سبتمبر الجاري تحت رعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.


وكانت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي قد عقدت اجتماعًا تنسيقيًا مع نائبة الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، أمس الثلاثاء في إطار استعدادات منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي Egypt-ICF2022، في نسخته الثانية إلى جانب التحضير لانعقاد مؤتمر المناخ COP27، بمدينة شرم الشيخ في نوفمبر المقبل، وذلك بحضور سلوين هارت، المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بشأن العمل المناخي، و إيلينا بانوفا، المنسق المقيم لمكتب الأمم المتحدة في مصر.

جدير بالذكر أن السيدة أمينة محمد، كانت قد شغلت قبل تعيينها نائبةً للأمين العام، منصب وزيرة البيئة في نيجيريا حيث قادت جهود ذلك البلد فيما يتعلق بالعمل المناخي وجهوده الرامية إلى حماية البيئة الطبيعية، وكان أول عهدها بالعمل بالأمم المتحدة في عام 2012 عندما عملت كمستشارة خاصة للأمين العام السابق بان كي - مون ومسؤولة عن التخطيط للتنمية فيما بعد عام 2015، وتولت آنذاك قيادة العملية التي أفضت إلى توافق عالمي حول خطة التنمية المستدامة لعام 2030 ووضع أهداف التنمية المستدامة.

وزيرة البيئة: مصر تواجه التغيرات المناخية بالتحول الأخضر 


وقد مُنحت السيدة أمينة محمد عدة درجات للدكتوراه الفخرية وعملت كأستاذة مساعِدة تحاضر في مجال التنمية الدولية. وحصلت أيضاً على جوائز عالمية مختلفة، وكانت عضوا في العديد من المجالس والأفرقة الاستشارية الدولية.