ألمانيا وأسبانيا يبدءان في تطوير صاروخ اعتراضي يفوق سرعة الصوت  

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 بدأ مطورو الصواريخ الألمان والإسبان العمل على صاروخ اعتراض دفاعي تفوق سرعته سرعة الصوت،  كجزء من مشروع يرعاه صندوق الدفاع الأوروبي.

وتعمل شركة Diehl Defense of Germany كقائد تقني بينما تقوم SENER Aeroespacial الإسبانية بتنسيق برنامج Hypersonic Defense Interceptor (EU HYDEF).

تهدف الشركات المصنعة للصواريخ إلى تطوير "صاروخ اعتراض أوروبي يستهدف التهديدات 2035+ ، جنبًا إلى جنب مع أنظمة الأسلحة وأجهزة الاستشعار" ، وفقًا لصحيفة حقائق الاتحاد الأوروبي الخاصة بالبرنامج.

ستعمل Diehl و SENER والشركات الشريكة على تطوير نموذج أولي لمُعترض HYDEF لعرضه في نهاية البرنامج.

الهدف الأساسي للبرنامج هو تطوير إجراء مضاد ليتم دمجه في أنظمة الدفاع الجوي القادرة على الإنذار المبكر وتتبع واعتراض التهديدات المحمولة جواً مثل الصواريخ الباليستية والصواريخ التي تفوق سرعة الصوت.

وافقت المفوضية الأوروبية على 100 مليون يورو (102 مليون دولار) لمرحلة الاولى في أغسطس.

يضم المشروع 13 شركة ومنظمة من سبع دول لتطوير صاروخ اعتراض داخلي للغلاف الجوي يفوق سرعة الصوت بحلول عام 2035.