قال رئيس منظمة الطاقة النووية مساعد الرئيس الإيراني محمد إسلامي، اليوم الأربعاء 31 أغسطس، إن بلاده تمتلك اليد الطولى في عملية المفاوضات.
ونقلت وكالة فارس، مساء اليوم الأربعاء، عن محمد إسلامي، أن عملية المفاوضات حول النووي الإيراني خلال الأشهر القليلة الماضية تكشف أن "بلاده تمتلك اليد الطولى في هذه العملية، ولو لم تتوفر عناصر القوة بيدها، لما كانت الأطراف الأخرى قد رضخت بسهولة للتفاوض معنا".
وشدد محمد إسلامي على أن أعداء إيران لطالما سعوا إلى عرقلة برنامجها النووي، والأشهر الأخيرة كشفت عن حقائق كثيرة حول محاولات هؤلاء الأعداء الرامية إلى منع إيران من الحصول على التقدم في مجال التكنولوجيا النووية.
واستطرد رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية: "لكن الأعداء أدركوا أن إيران لطالما أخذت بزمام المبادرة وتتوفر لديها عناصر القوة، وهو ما اضطر هؤلاء على الجلوس إلى طاولة الحوار معنا".
وأشار مساعد الرئيس الإيراني إلى أن أعداء بلاده لجأوا على مرّ السنوات الأخيرة إلى العديد من الآليات، على رأسها تهديد واغتيال العلماء النوويين الإيرانيين، بهدف الحيلولة دون التقدم النووي في البلاد.
وتشير تقارير أمريكية وعبرية إلى إمكانية التوقيع على الاتفاق النووي، بين واشنطن وطهران في غضون أيام أو أسابيع قليلة.
ويعيد الاتفاق تقييد البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع عقوبات اقتصادية فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على الجمهورية الإسلامية عام 2018، عقب انسحابه من الاتفاق الأصلي الموقع بين القوى الكبرى وإيران عام 2015.
اقرأ أيضًا: رئيس الموساد يتوجه إلى واشنطن مطلع الشهر المقبل لبحث الاتفاق النووي الإيراني
