حوار شيق جمعنى بوزير الرياضة الدكتور أشرف صبحى الذى لا يعرف الهدنة فى العمل ولا يستطعم الراحة، وجاءت ثقة القيادة السياسية وتجديد الثقة فى وزير الشباب والرياضة لتؤكد أن لكل مجتهد نصيبا وتعكس تقدير الدولة للوزير الطموح المجتهد المتطور الواثق من أدواته وللجهد المبذول فى مجال الشباب والرياضة، والحقيقة أن الوزير زادت طموحاته جدا ولامست العالمية فى مستهدفات الرياضة المصرية فى كل المنافسات والألعاب فى المستقبل القريب، وعكس الحوار تقدير الوزير لكل شركاء النجاح وفى مقدمتهم اللجنة الأوليمبية وضرورة أن تسير المنظومة بالكامل بخطوات ثابتة وسط تعاون مثمر يخلق نجاحا وسط أجواء تسودها المحبة والترابط والتعاون بين الجميع.. وهناك اجتماعات ثلاثية تضم الدكتور أشرف صبحى والدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لليد والمهندس هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية ومن المقرر أن تشهد الأيام القادمة مستجدات هامة ومتغيرات على جوانب عدة منها الأندية والهيئات وتعديلات هامة فى مجال الاستثمار ومركز التسوية والتحكيم الرياضى.. وأن هناك بروتوكولات تم توقيعها بالفعل تعلن تغيرات جوهرية فى الخريطة المستقبلة للرياضة..
والجميل فيما سمعت أن الجميع على قلب رجل واحد وأن ما حدث يعد نزع فتيل أزمة بدون لازمة استمرت لفترة زمنية حتى انتهت بتعديلات تضمن ضبت إيقاع الوسط الرياضى وترضى جميع الأطراف.. والأجمل أن هناك حالة تفاؤل بالمستقبل القريب ودعم هائل لكل أبطالنا وخطة دسمة لدورة الألعاب الأوليمبية باريس تستهدف ١٠ ميداليات على الأقل وبرنامج طويل الأمد لباقى الدورات الأوليمبية.. نتمنى تضافر الجهود واستمرار الجميع على قلب رجل واحد من أجل رفعة الرياضة المصرية .
