موسم استثنائى للزمالك..لم يتوقعه أشد المتفائلين

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كتب: أحمد عاطف العوام

لم يكن فوز الزمالك بدرع الدورى العام للمرة الثانية على التوالى إضافة لكأس مصر.. وأهم من الفوز كانت العودة من بعيد وفى ظل عدم توقع أشد المتفائلين أن يحقق مركزا متقدما.. فى ظل مواجهة العديد من المعوقات والصعوبات والأزمات سواء مادية وفنية وإدارية.. «آخرساعة» ترصد أهم الأزمات وكيف تغلب عليها الأبيض.

غاب الاستقرار لكثرة تعيين لجان مؤقتة، ليواجه العديد من الصعوبات والمشاكل كانت كفيلة بأن يخسر كل البطولات، بداية من قرار إيقاف القيد لفترتين، فلم يتعاقد مع أى صفقة جديدة بل إن لجنة لبيب قامت بالاستغناء عن مجموعة جيدة من اللاعبين كان بإمكانها مساعدة الفريق فى الدورى،  وعانى النادى من أزمة مالية شديدة تركت آثارها على الفريق.. ثم رحيل الفرنسى كارتيرون بعد أن دخل فى عناد مع الإدارة وخسر العديد من النقاط، وجاءت عودة فيريرا بقرار أكثر من رائع من مسئولى الزمالك لتنقذ الفريق من المشاكل التى وقع فيها بسبب المدرب السابق، ويعتبر الشوط الثانى فى مباراة الأهلى التى انتهت بالتعادل بهدفين لكل فريق هى بداية انطلاق القلعة البيضاء نحو اللقب.. وادرك البرتغالى العجوز أن الهدف من التعاقد معه هو بناء فريق قادر على المنافسة على الألقاب فى الموسم المقبل خاصة أنه فى حال فوز الأهلى بمؤجلاته سوف يكون الفارق ١٢ نقطة مع عتاولة الفريق المنتهية عقودهم.. ولعب الزمالك 22 مباراة فى بطولة الدورى المصرى تحت قيادة فيريرا، حقق خلالها الفوز 17 مرة مقابل 3 تعادلات وخسارتين.

اقرأ أيضًا

دورى الفار الأسوأ| الحكام تحت المراقبة.. وتقرير «كلاتنبرج» يفضح الأخطاء

وكانت مساندة جمهور الزمالك للفريق عاملا تحفيزيا هاما ومؤثرا لأنها ساندت اللاعبين والجهاز الفنى والإدارة وكلها أسباب فضلاً عن تألق حارس المرمى عواد، أدت لانتصار الفريق بالدورى العام للموسم الثانى على التوالى.