الحركة الفلسطينية الأسيرة: توحدنا من أجل مواجهة السجان .. وحالة التمرد «مستمرة» داخل سجون الاحتلال

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

قالت الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي إنها تخوض معركتها في مواجهة إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي موحدة، مشددةً على أن حالة التمرد على قوانين السجان الإسرائيلي مستمرة.

وأكدت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة، في بيانٍ صادرٍ عنها، حمل الرقم (4)، قائلةً: "نخوض معركتنا موحدون في مواجهة السجان بقيادة وطنية تمثل فصائل شعبنا، متسلحين بوحدة حقيقية في خندق مقاومة صلف السجان وحقده".

وأضافت: "سنبدأ إضرابنا بألف مضرب كدفعة أولى يوم الخميس المقبل الأول من سبتمبر أيلول، مع استمرار بقية الأسرى في حالة حل الهيئات التنظيمية، وإبقاء حالة التمرد على قوانين السجان مستمرة".

وتابعت: "نؤكد أن الوحدة التي جسَّدها الأسرى داخل السجون يجب أن تنتقل وتؤسس لوحدة خارج قلاع الأسر، هذه الوحدة التي عنوانها حرية شعب وأرض فلسطين، والتي تُثبت أن العدو واحد وأنه لا مكان للفرقة والتشرذم في مواجهته، والتي تؤكد أن الوحدة الوطنية يمكن تحققها إن توفرت الإرادة الحقيقية لذلك من الأطراف كافة".

ومضت تقول: "إن هذه المعركة التي فُرضت علينا لن نقبل إلا بتتويجها بالنصر المبين - بإذن الله - ونحتاج لجهاد كل مخلص من أبناء هذا الوطن، فأنتم درعنا الحامي وظلنا الممتد وسندنا في مواجهة السجان، ونخص بالذكر طلبة المدارس والجامعات، ونقاباتنا المهنية، ومؤسساتنا الحقوقية، فالجميع مدعو للضغط على الاحتلال بكافة الأدوات والإمكانيات المتاحة حتى يستجيب لمطالبنا، ولنشارك جميعًا في فضح سياساته العنصرية والحاقدة ضد أسرانا العظام".

وقالت أيضًا: "إن صور الأسير البطل خليل عواودة التي ظهر فيها في حالة صحية صعبة؛ لهي أكبر دليل على عنجهية هذا العدو اللئيم، وهي في ذات الوقت أكبر دليل على ثبات وعزيمة الأسير الفلسطيني وعناده في مواجهة السجان لنيل حقوقه".

وشرعت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال في خطوات تصعيدية ضد إدارة سجون الاحتلال، بدءً من يوم الأحد المقبل، والتي ستتواصل مع دخول 1000 أسير في حالة إضراب مفتوح عن الطعام، بدءً من يوم الخميس المقبل الفاتح من سبتمبر.

(للمزيد طالع: الحركة الأسيرة تعلن عن خطوات تصعيدية «غير مسبوقة» ضد إدارة سجون الاحتلال)