انقسامات واستقالات منتظرة تضع الإسماعيلي على صفيح ساخن

الكومي
الكومي

عادت الأزمات من جديد لتضرب النادي الإسماعيلي، رغم عبور الفريق من كبوته هذا الموسم ونجاحه في الاستمرار بالدوري الممتاز بعد أن كان مهددًا بالهبوط.

 وبعد أن تأكد بقاء الدراويش هذا الموسم، أعلن يحيى الكومي رئيس مجلس الإدارة قراره برحيل الجهاز الفني بقيادة حمزة الجمل باستثناء حسني عبد ربه، دون الكشف عن سبب ذلك.

ونجح حمزة الجمل منذ قدومه للدراويش في قيادة الفريق لبر الأمان والهروب عن شبح الهبوط، وهو الأمر الذي آثار جدلًا واسعًا خلال الساعات الماضية بعد قرار رئيس النادي.

انقسام داخل مجلس الدراويش
تصريحات يحيى الكومي، لم تلقى قبولًا لدى خالد الطيب عضو المجلس الذي رفض هذه التصريحات خاصة وأنه يرى أن حمزة الجمل أفضل مدير فني في الدور الثاني من الدوري بواقع النتائج والنقاط، وهو ما يراه الأنسب للاستمرار في قيادة الفريق في الموسم الجديد.

وقال «الطيب» في تصريحات تليفزيونية، أن تصريحات رئيس النادي لا تعبر عن مجلس الإدارة، وإنما تعبر عن شخصه فقط، مشيرًا إلى أن حمزة الجمل له من المجلس بالكامل كل الاحترام والتقدير ولا يجوز أن تنتهي علاقته بالفريق بهذا الشكل.

وأضاف «الطيب» أن قرار «الكومي» جاء لعدم تمكنه من السيطرة على حمزة الجمل، فيما يتعلق بالفريق الأول، خاصة قرار بيع نجوم الفريق وتحديدًا الثلاثي أحمد مدبولي، وباهر المحمدي، وعبد الرحمن مجدي، وهو القرار الذي يرفضه حمزة الجمل بشدة، الأمر الذي دفع رئيس النادي لإعلان رحيله حتى يتمكن من بيع النجوم.

وتعجب «الطيب» من قرار الإبقاء على حسني عبد ربه، مدير الكرة مع الجهاز الفني الجديد، بالرغم من أن دوره ليس فني فيما تحقق بفضل الجهاز الفني بقيادة حمزة الجمل، ومحمد حمص، وأيمن كمال.

استقالات منتظرة
على الجانب الآخر، كشف مصدر داخل النادي الإسماعيلي، أن الانقسام المشتعل بين أعضاء المجلس ورئيس النادي، قد يجبر بعضهم لتقديم الاستقالة بهدف إحراج رئيس النادي، وقد تصل إلى حد الاستقالة الجماعية.

وأضاف المصدر أن هناك عدد كبير من أعضاء الدراويش يرغبون في الاستقالة بفضل سياسات رئيس النادي المنفردة والتي تشعل غضب الجماهير، خاصة بقرار رحيل الجهاز الفني، وأيضًا بيع النجوم.

وأشار المصدر أن الأعضاء غاضبون من يحيى الكومي، ليس فقط على مستوى النادي، ولكن على مستوى الكرة في مصر، في ظل استمرار سياسة مهاجمة رموز الكرة مثل طلعت يوسف المدير الفني السابق للدراويش والذي هاجمه «الكومي» في أول تصريح له بعد رئاسة النادي، ما دفع الأول للرحيل بشكل مهين، إلى أن وصل لمهاجمة حلمي طولان، كونه ضمن المرشحين لقيادة الدراويش، والذي قال عنه رئيس الإسماعيلي بأنه لا يليق بالنادي وهو ما أغضب «طولان» وتسبب في أزمات جديدة للقلعة الصفراء.