أبرزها النوم الجيد.. أطعمة وحيل مذهلة لتقوية ذاكرة طفلك

ارشيفيه
ارشيفيه

تلعب الذاكرة دورًا مهمًا في تعزيز تعلم طفلك ونموه وتطوره، ويمكن للطفل الذي يعاني من ضعف الذاكرة أن يعاني في المدرسة ويشعر بالضعف، والخبر السار هو أن هناك عدة طرق يمكنك من خلالها تعزيز ذاكرة طفلك، حتى لو لم يكن لدى طفلك مشاكل على وجه الخصوص ، فإن تجربة هذه النصائح ستساعد فقط في زيادة شحذ ذاكرته ودماغه.

خلال لقائهم معه.. الأطباء يناقشون أهم الملفات مع وزير الصحة

هناك بعض المهام الروتينية الشيقة والمهمة ، جنبًا إلى جنب مع بعض الأطعمة المغذية لنظام طفلك الغذائي اليومي ، وكل ما يتم اتباعه بانتظام يمكن أن يحسن ذاكرة الطفل ومستويات التركيز، وذلك حسب ما ذكره موقع «timesofindia».

ممارسة ألعاب تقوية الذاكرة

من الطرق الممتعة والصعبة لتحسين ذاكرتك ومعرفتك ممارسة ألعاب الذاكرة، ويمكن أن تكون هذه ألعابًا ذاتية الصنع يمكن لعبها في أي مكان ، أو ألعاب لوحية للعبها مع أفراد الأسرة في المنزل ، أو حتى ألعاب عبر الإنترنت للعبها بنفسك أو مع الأصدقاء.

الخيارات والأفكار غير محدودة، وتأكد من تضمين مثل هذه الألعاب في سنوات نمو طفلك، وتمرين عضلات ذاكرتهم وتعزز قدرتهم على تذكر وتذكر الأشياء والمعلومات بشكل صحيح.

التعلم دون أي توتر أو ضغط

هذا ينطبق بشكل خاص على دروس التعلم للمدرسة، ولكل طفل طريقته الفريدة في التعلم، يجب أن تمنحهم الوقت لفهم دروسهم حقًا ويجب ألا يشعروا بأي نوع من الضغط أو الشعور بالنقص أثناء تعلم شيء جديد. بدلاً من ذلك ، شجع فضول طفلك واجعله متحمسًا لتعلم أشياء جديدة في المستقبل، وهذا الموقف ضروري جدًا حتى لا ينسوا أبدًا درسهم المدرسي المفضل.

 

الحصول على قسط وافر من النوم

 

يجب أن يحصل الأطفال على حوالي 8-10 ساعات من النوم العميق كل يوم للمساعدة في تقوية الذاكرة وتعزيزها، ومن المهم أيضًا أن يكون لديك جدول نوم منتظم لأطفالك وأن يذهبوا إلى الفراش في الوقت المحدد حتى يتمكنوا من الحصول على قسط كافٍ من الراحة قبل الاستيقاظ للمدرسة في اليوم التالي. ووقت القيلولة مهم أيضًا ، خاصة لمرحلة ما قبل المدرسة.

 

وجد بحث نُشر في Proceedings of the National Academy of Sciences أن قدرة الأطفال على تذكر صور الرسوم المتحركة التي شوهدت في الصباح تتحسن بنسبة 10 % بعد قيلولة بعد الظهر.

 

ضع الخضار الورقية الخضراء في النظام الغذائي

 

تعد الخضروات الورقية مصدرًا غنيًا بالفيتامينات ومضادات الأكسدة والمعادن والألياف الغذائية. تلعب الفيتامينات مثل A و B و C و E و K دورًا مهمًا في نمو دماغ الطفل والصحة العامة، وتشمل الخضار السبانخ ، وأوراق الكزبرة ، وأوراق النعناع ، وأوراق الخردل ، والخس ، وأوراق الشمندر ، إلخ.

تناول المكسرات والبذور 

ينشط الأطفال في الغالب ، وهو أمر صحي ويتطلب إطعامهم بطريقة مغذية ليظلوا نشيطين طوال اليوم، ويمكن أن يوفر تضمين المكسرات والبذور في نظامهم الغذائي الطاقة ويساعد أيضًا في تقوية عقولهم.

 

يشبه عين الجمل شكل الدماغ ويساعد في تعزيز الذاكرة من خلال توفير أحماض أوميجا 3 الدهنية، ووجدت دراسة أن تناول اللوز لمدة 28 يومًا يمكن أن يحسن بشكل كبير من الاحتفاظ بالذاكرة، وتشمل المكسرات الصحية الأخرى الفول السوداني والفستق والكاجو المليئة بالعناصر الغذائية والدهون الصحية.

البذور مثل بذور اليقطين وبذور الشيا وبذور السمسم وبذور عباد الشمس وبذور الكتان لها تأثير مضاد للالتهابات يحسن من تنمية القدرات المعرفية للأطفال، ويمكن تناولها مباشرة أو تضمينها في الكعك والحليب المخفوق والخير وما إلى ذلك.

تناول البيض والأسماك

يتكون دماغنا من دهون مثل أحماض أوميجا 3 الدهنية و DHA التي توجد في الغالب في صفار البيض والأسماك مثل السلمون، وتعمل هذه الأطعمة الفائقة على بناء خلايا المخ والأعصاب ، مما يعزز قوة التعلم والذاكرة، وإذا كان طفلك يأكل أطعمة غير نباتية ، فهذه أطعمة غنية بالبروتين لتضمينها في نظامه الغذائي المعتاد، كما أنها غنية بالفيتامينات D و B6 و B12.