مديحة كامل.. سنوات الظهور والاختفاء

مديحة كامل
مديحة كامل

تستضيف مكتبة البلد الزميل محمد سرساوى لمناقشة وتوقيع كتابه «مديحة كامل.. سنوات الظهور والاختفاء»، ويدير اللقاء الناقد أشرف غريب، وذلك فى السابعة مساء اليوم، اعتمد الكاتب فى تدوين سيرة الفنانة مديحة كامل (1948 - 1997).

وعلى الجانب البحثى والتوثيقى فى رحلة أخذته داخل عالم الأرشيف فى مؤسسات الصحف القومية، والمركز الكاثوليكى بالسينما، ودار الكتب والوثائق القومية بمصر، والربط بين محطات بارزة فى حياتها الخاصة وأعمالها الفنية.

واعتمد الكاتب على الربط بين محطات بارزة في حياتها الخاصة وأعمالها الفنية، وذلك منذ كانت طفلة بمدينتها الإسكندرية، حيث بدأت المفارقات الدرامية في حياتها مبكراً، بعد أن تحول شغفها من مجال الرياضة إلى مجال عروض الأزياء وحلم التمثيل. 

ويقول الكتاب: "بدأت رحلة مديحة كامل للبحث عن التميز في الألعاب الرياضية، مثل البنج بونج، وكرة السلة، والعدو، وصولاً للجمباز التي حصلت فيها على درجات متقدمة.

وبدأ الحلم يداعب خيالها، وتصفيق الزملاء يشعل الحماس في صدرها حتى جاء اليوم الذي حدثت فيه إصابة في جهاز العقلة، ومن ذلك الحين استبدلت تصفيق المشاهدين في صالة الجمباز بتصفيق المتفرجين في صالة المسرح".

 

يقع الكتاب في ثمانية فصول، ترصد سنوات الميلاد والبداية، وصولا للاعتزال والوفاة، يقول المؤلف "الكتاب يتتبع حياتها وفنها في آن واحد، مع كشف العوامل التي أدت إلى اعتزالها، كآلام وتجارب الحب والزواج والمرض.

وفقد الأحبة كوالدتها وأخيها، وهي حوارات كان يشع منها الحزن، وعلاقتها بابنتها الوحيدة ميريهان، وكذلك موقفها من الإشاعات التي واجهتها، ثم حياتها بعد الاعتزال واحترامها لرسالة الفن حتى بعد اعتزالها. رحلة مديحة كامل لم تكن رحلة سهلة بل رحلة شاقة عانت فيها الكثير" كما يقول المؤلف.

ويضيف في الكتاب: "لم تحيي ذكرى مديحة كامل رسميا أي مؤسسة، ومع ذلك تقام ذكرى ميلادها ووفاتها في قلوب محبيها".

اقرأ ايضا | يحيى وجدى يكتب: مديحة كامل.. صاحبة البدايات المتعددة