عاجل

لبلبة .. الشيطانة التى أحببناها

لبلبة
لبلبة

 أمل صبحى

سؤال لعله يتبادر الى ذهن الكثيرين من الناس لماذا تحديدا تم تكريم اسم الفنانة الكبيرة لبلبة من مهرجان القاهرة هذا العام فى دورته ال 44 بمنحها بجائزة الهرم الذهبى لإنجاز العمر. 

بديهى تكون الاجابة نظرا لسنوات من رحلة العطاء الزاخرة والمليئة بالنجاحات على مستوى على مشوارها الفنى الطويل سواء فى مجالات السينما والمسرح والتلفزيون والغناء والاستعراض فاستحقت أن تكون فنانة شاملة وصاحبة الشباب المتجدد  اسعدت ملايين الجماهير فى السابق والحاضر.

لعل أهم ما يميز لبلبة انها تتمتع بالتلقائية والعفوية، والتى جعلتها تغزو قلوب المشاهدين وملامحها الطفولية التى لا تعرف تقدم العمر إلى جانب انها تمتلك طاقة متوجة فى الأداء المتقن لكل دور وشخصية جسدتها على الشاشة واشتهرت منذ طفولتها بتقليد كبار النجوم بطريقة بارعة ومتقنه للغاية إلى جانب مهاراتها المتقنة لفن الاستعراض مما جعلها فنانة متعددة المواهب الغناء والتمثيل والرقص فعاشت مراحل عمرها المختلفة وهى تكبر أمام اعين المشاهد منذ الطفولة ومرورا بمرحلة المراهقة والشباب ووصولا لمرحلتها  فى الوقت الحالى.

لو تصفحنا مشوار لبلبة الفنى نجد كان بداية ظهورها فى المجال كطفلة صاحبة الخمس سنوات من العمر وكان لها الحظ الفريد  بالمشاركة فى اهم اعمال الشاشه الفضية  مع كبار النجوم من اهمها “ حبيبتى سوسو” للمخرج نيازى مصطفى، “البيت السعيد “ مع حسين صدقى ، “ يا ظالمنى “ اخراج ابراهيم عماره ، “ اربع بنات وضابط “ إخراج وتاليف وتمثيل انور وجدى ، الحبيب المجهول “ لحسن الصيفى الذى جمعتها به تجربتين اخرين هما “ النغم الحزين” ، “ قاضى الغرام”  ، “نمرة التلامذه “ لعيسى كرامة ، “ شنطة حمزة “ ، “ المليونير المزيف “ ولم تتوقف رحلة العطاء طيلة مشوارها الفنى بل ظلت تكثف شغلها فقدمت، “البنات والمرسيدس” للمخرج حسام الدين مصطفى، “شئ من الحب”، “السكرية”  لحسن الامام و”الشيطانة التى أحبتني” الذى يعد من ابرز واهم اعمال تاريخ  السينما المصرية فى تلك الفترة والى الآن.