أعلن البيت الأبيض، اليوم الأربعاء 24 أغسطس، أن إيران وافقت على تقديم بعض التنازلات خلال المفاوضات النووية الأخيرة في فيينا، مؤكدا أن الوصول إلى اتفاق بات أقرب مما كان عليه الوضع قبل أسبوعين.
قال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، خلال مؤتمر صحفي: "إيران وافقت على بعض التنازلات التي سمحت بالوصول إلى الوضع الحالي، وبتنا أقرب الآن للوصول إلى اتفاق مما كنا عليه منذ أسبوعين فقط".
وتابع كيربي أنه لا تزال هناك "ثغرات" في عملية المفاوضات علي الملف النووي الإيراني إلى الآن، لم يتم الانتهاء منها بعد.
وأعلنت إيران، تلقيها الرد الأمريكي بشأن مقترحاتها حول القضايا العالقة في مفاوضات إحياء الاتفاق النووي، مشيرة إلى أنها تعمل على دراسة هذا الرد.
كان قد حذر السيناتور الأمريكي الجمهوري تيد كروز، الثلاثاء 23 أغسطس، من إن الاتفاق النووي الإيراني المحتمل ستكون عواقبه كارثية على واشنطن وحلفائها.
وأضاف كروز خلال بيان نشره علي صفحته الشخصية بمنصة تويتر: "قبل عام ، سلم جو بايدن أفغانستان لطالبان، الآن يعتزم إعطاء ترسانة نووية لإيران، تفاصيل هذه الصفقة تظهر الآن فقط ولكننا نعلم بالفعل أنها ستكون كارثية على الأمن القومي لأمريكا وحلفائنا. وسلامة الأمريكيين.
وأشار السيناتور الجمهوري إلى أن النظام الإيراني يحاول الآن تعقب وقتل المسؤولين والمعارضين الأمريكيين السابقين على الأراضي الأمريكية، مؤكدا إن هذه الصفقة ستغرق النظام بسرعة بمئات المليارات من الدولارات ، وبعد ذلك بوقت قصير ستكون الصفقة قيمتها تريليونات، على الاقتصاد الإيراني، التي يسيطر عليها الحرس الثوري الإسلامي وتوفر للحرس الثوري الموارد التي يحتاجها لتصديره عالميًا.
وأختتم البيان موضحا إن الآلاف من الناس سيموتون بسبب الإرهاب الإيراني الذي مكنته هذه الصفقة، وقد يموت عشرات الملايين بسبب الترسانة النووية التي ستوفرها لآية الله .
